كشفت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم عن تفاصيل اللقاء الذى تم الأسبوع الماضى بين وزير التعليم وزوج ابنة القيادى الإخواني خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، حول مدارس «جني دان» الدولية، المملوكة لابنة الشاطر، مؤكدة أن اللقاء لم ينته باستبعاد تلك المدارس ومدارس مستشار وزير التعليم السابق المنتمى للإخوان، عدلى القزاز، من وضعها تحت إشراف الوزارة، وأن اتهام الوزير باتخاذ تلك الخطوة غير صحيح.وقالت المصادر ل«المصرى اليوم»، إن زوج ابنة خيرت الشاطر أجرى اتصالاً بالوزارة لتحديد موعد للقاء وزير التعليم لأمر مهم، فوافق الوزير، حيث حضر زوج ابنة الشاطر بصحبة قياديين سابقين بإحدى الجهات الأمنية بالمعاش، وقال: «لست إخوانيًا، والمدارس التابعة لي تسير وفقا لتوجيهات الوزارة».وأوضحت المصادر أن وزير التعليم عقب سماعه تلك الجملة طلب من أفراد مكتبه إحضار «سى دى» خاص بالطابور المدرسي للمدارس التابعة له، حيث يبدأ بجملة «جهادي جهادي»، الأمر الذي يثبت مخالفة المدرسة بالصوت والصورة، فضلاً عن تجاهل تحية العلم، واستبدال النشيد الوطني.ولفتت المصادر إلى أن وزير التعليم أنهى هذا اللقاء بقوله: «لا يوجد دليل أكبر من ذلك لإثبات وجود مخالفات بالمدارس»، ليغادر زوج ابنة الشاطر ومن معه مكتب الوزير في صمت.من جانبه، أكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، التزامه بتنفيذ حكم المحكمة الخاص بالتحفظ على المدارس التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أنه لم يتأخر في تنفيذ القرار، لكنه ينتظر الحصول على الموافقة النهائية من مجلس الوزراء.وأوضح «أبوالنصر» أن اللجنة المشكلة لحصر قائمة بأسماء المدارس التابعة ل«الإخوان» لم تنته من عملها بعد، مشددا على أنه سيتم وضع كل مدرسة خاصة مخالفة للقواعد تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة، وذلك بغض النظر عن كونها تابعة ل«المحظورة» أم لا.