ذكر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أن المغاربة يتطلعون إلى الإستماع بمتابعة بعض من أفضل اللاعبين في العالم على أرضهم، عندما تنطلق بطولة كأس العالم للأندية.وأشار الموقع إلى أن يترقب عشاق الساحرة المستديرة في البلد المضيف، في انتظار إلقاء نظرة على نجوم الفريق «البافاري»، وفي مقدمتهم مانويل نوير وباستيان شفاينشتايجر وفليب لام وتوماس مولر وفرانك ريبيري، فضلًا عن الشياطين الحمر القادمين من القاهرة والمدججين بترسانة من اللاعبين الدوليين مثل عماد متعب ووائل جمعة ووليد سليمان، وعلى وجه الخصوص الأسطوري محمد أبو تريكة، الذي كان قد أعلن اعتزاله اللعب في وقت سابق، قبل أن يقرر تمديد مسيرته إلى حين الانتهاء من مغامرة كأس العالم للأندية.وأوضحت أن البرازيليين جاؤوا بفريق يعد بالشيء الكثير، حيث يتقدم أتليتكو مينيرو، الدوليون جو ودييجو تارديلي وجوشوي وريفر، في حين يزخر مونتيري المكسيكي بطل «كونكاكافز، بآلته التهديفية التشيلي هومبرتو سوازو والمدافع الدولي ريكاردو أوسوريو، الذي لعب في كأس العالم عامي 2006 و2010 مع منتخب المكسيك.وقبل أيام قليلة من انطلاق كأس العالم للأندية المغرب، تم الإعلان عن تشكيلات الفرق المشاركة، وسيخوض ما لا يقل عن 160 لاعبًا منافسات البطولة في مدينتي أغادير ومراكش، حيث سينجح 23 منهم في خلافة نجوم كورينثيانز على عرش البطولة.كما ستشهد البطولة ما لا يقل عن 31 جنسية مختلفة، فبينما يدخل أتليتيكو مينيرو غمار المسابقة بتشكيلة تقتصر فقط على اللاعبين البرازيليين، لا يضم الأهلي في صفوفه سوى لاعبًا أجنبيًا واحدًا فقط، وهو الموريتاني دومينيك دا سيلفا، وفي المقابل، تزخر كتيبة بايرن ميونيخ ب11 جنسية، يليها أوكلاند سيتي بتسع جنسيات.وبات مونتيري المكسيكي معتادًا على خوض كأس العالم للأندية، بعد فوزه الثالث على التوالي بلقب بطولة دوري أبطال «كونكاكاف»، وبالتالي ضمان مشاركته الثالثة على التوالي في هذه المسابقة، علمًا أن نجميه الأرجنتينيين خوسيه ماريا باسانتا، وسيزار ديلجادو سبق لهما الحضور في نهائيات 2011 و2012. وفي المقابل، سيكون جوانجزو الصيني في مغامرة جديدة تمامًا، حيث سيظهر للمرة الأولى على المسرح العالمي، بينما سبق لصاحب الأرض والضيافة، الرجاء البيضاوي المغربي، أن تذوق طعم البطولة في النسخة الإفتتاحية التي استضافتها البرازيل عام 2000.ومن بين اللاعبين المشاركين في هذه البطولة، هناك ثلاثة سبق لهم التتويج بلقب كأس العالم، هم الإسباني خافي مارتينيز «بايرن ميونيخ» مع منتخب بلاده في عام 2010، والبرازيليان رونالدينيو وجيلبرتو سيلفا في عام 2002، وبين تلك النسختين من أم البطولات، كانت إيطاليا قد تربعت على العرش العالمي في عام 2006 تحت إمرة الداهية مارشيلو ليبي، مدرب فريق جوانجزو الحالي.