ننشر أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم الأحد 7 يوليو    وزير التموين: أول تكليف من الرئيس السيسي كان السيطرة على الأسعار    أسعار الفاكهة اليوم الأحد 7-7-2024 في الأسواق.. العنب ب15 جنيها    غرفة الصناعات الكيماوية: قطاع الصناعة سيشهد طفرة الفترة المقبلة    توقعات بارتفاع كبير لصادرات كوريا الجنوبية من السيارات في النصف الأول    آخر تحديث.. سعر طن الحديد اليوم الأحد 7-7-2024    اندلاع حريق فى خط أنابيب غاز بشبه جزيرة القرم    أوروجواي يتأهل لنصف نهائي كوبا أمريكا بعد الفوز على البرازيل بركلات الترجيح    تفاصيل إنقاذ لاعبي اتحاد طنجة من الغرق.. توقف البحث عن المفقودين بسبب الطقس    كوبا أمريكا 2024| مواعيد مباريات نصف النهائي بعد اكتمال المربع الذهبي    عاجل.. تحذير من كارثة جديدة في الملاعب المصرية.. وطلب مفاجئ من نادي مودرن سبورت بعد وفاة أحمد رفعت    أول تعليق من التعليم على قيام سيدة بترديد اجابات الكيمياء أسفل نوافذ أحد اللجان    16 سيارة إسعاف لنقل مصابي "حادث الإسماعيلية"    حدث ليلا.. كارثة كروية في المغرب وأزمة منتظرة بفرنسا وإضراب شامل داخل إسرائيل |عاجل    قرار قضائي جديد في واقعة ضرب شيرين عبد الوهاب علي يد حسام حبيب    جمعية رجال الأعمال: وجود نائب رئيس وزراء لشؤون الصناعة يفض التشابك بين الوزارات    كاريكاتير اليوم السابع يحتفى بالعام الهجرى 1446ه    نقابة الصيادلة: صناعة الدواء المصري الأفضل على مستوى الشرق الأوسط    القاهرة تسجل 36، درجات الحرارة اليوم الأحد 7-7-2024 في مصر    واقعة غريبة، رجل يعض ثعبانا حتى الموت    قمامة وإشغالات.. محافظ القليوبية بجولة مسائية: تفعيل سياسية الثواب والعقاب ومحاسبة المتقاعسين (صور)    للمرة 227 خلال 14 عامًا.. انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء نيجيريا    واشنطن بوست: فريق بايدن لم يتمكن من احتواء أزمة فشله خلال المناظرة مع ترامب    يورو 2024| مواجهات نصف النهائي.. مواعيد المباريات والقنوات الناقلة    حادث مروع.. غرق 5 لاعبين من فريق مغربي شهير    "أطلع هُنا" رابط نتائج البكالوريا سوريا حسب رقم الاكتتاب عبر موقع وزارة التربية السورية moed gov sy    تركي آل الشيخ: «الفيل الأزرق 3» هيروح في حته تانية ونتفاوض على جزء رابع    ذكرى استشهاد البطل أحمد المنسى في كاريكاتير اليوم السابع    أمن قنا يحرر طفلًا بعد ساعات من اختطافه ويضبط الجناة    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية    اهتمام الرئيس السيسي أكسب الحوار الوطني ثقلا مجتمعيا وسياسيا.. والهدف خدمة الشعب المصري    خالد الجندي: هجرة الرسول تمثل القدرة على اتخاذ قرار.. ونتج عنها ميلاد أمة    ضياء السيد: رفعت صاحب شخصية قوية منذ صغره وكنا نستعد لعودته للملاعب وتفاجئ بانضمامه للمنتخب مع كيروش    كوبا أمريكا 2024| تشكيل منتخب البرازيل لمواجهة أوروجواي    وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشهدان الاحتفال بالعام الهجري الجديد    نشوى مصطفى تتعرض لحادث بسيارتها.. وتعلق: "ربنا نجانى برحمته ولطفه"    ماذا يريد الشعب من الحكومة؟    مجلس التعاون الخليجى يدين قصف إسرائيل لمدرسة الجاعونى التابعة للأونروا بغزة    بحضور حسام حبيب.. جهات التحقيق تعاين الاستوديو محل الاعتداء على شيرين عبد الوهاب    جريمة موثقة أضرت بالتعليم.. نقابة المحامين تعلق على واقعة الغش الجماعي بالدقهلية    جمال شعبان يكشف مفاجأة عن سبب وفاة أحمد رفعت    سحر القهوة: تاريخها، فوائدها، وأثرها الثقافي في العالم    لليوم ال 274.. الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعيةوينسف المبانى بالشجاعية و"غوتيريش" يحذر من حرب شاملة    الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج الدفعة الأولى (ب) من المعينين بالجهات القضائية بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية الحربية    نادر شوقي يفجر مفاجأة بشأن وفاة أحمد رفعت    حظك اليوم برج القوس الأحد 7-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    استدعاء شيرين عبدالوهاب للتحقيق في بلاغها ضد حسام حبيب بضربها    جمال علام: وفاة أحمد رفعت صادمة لجميع المنظومة.. وأجهزة صدمات القلب موجودة    وفاة مسن ضربه أبناء شقيقه بعصا على رأسه في الغربية    اليوم غرة محرم.. العام الهجري الجديد 1446    الكلية العسكرية التكنولوجية تستقبل وفدًا من جامعة العلوم للدفاع الوطنية الصينية    بالأسماء، ترشيحات نقابة الصحفيين لممثليها في عضوية الأعلى للإعلام والوطنية للصحافة    آخر فرصة للتقديم.. وظائف خالية بجامعة الفيوم (المستندات والشروط)    عاجل.. رئيس مودرن سبورت يكشف تفاصيل عقد أحمد رفعت وقيمة راتبه المستحق لأسرته    احذروا.. تناول هذه الإضافات في الآيس كريم قد يشكل خطراً على الصحة    مقتل شخصين إثر قصف روسي على مبانٍ في خيرسون الأوكرانية    دعاء النبي وأفضل الأدعية المستجابة.. أدعية العام الهجري الجديد 1446    أيام الصيام في شهر محرم 2024.. تبدأ غدا وأشهرها عاشوراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هذه أفكار «جمال».. فأين أحلامه؟
نشر في المصري اليوم يوم 14 - 11 - 2010

إذا كان برنامج «مصر النهارده» قد اتسع لأفكار جمال مبارك، عندما كان يتحدث فيه مساء الخميس، فإنه لم يتسع لأحلامه، لأنه حين تكلم عما كُنا عليه عام 2005، ثم ما صرنا إليه الآن، فهو فى حقيقة الأمر كان يتكلم عن تطور عضوى طبيعى للأمور يجرى فى مصر، كما يجرى فى بنجلاديش.
وإذا كان هو قد قال إنه ليس لديه طموح شخصى، وإنه يريد أن يكون له دور فى التغيير، فهذا التغيير لن يتحقق من خلال تطور هنا أو هناك، هو أصلاً من طبائع الأمور، ولكنه يتحقق بأحلام من النوع الذى يقيم الدول، ويصعد بها من الأرض إلى السماء!
التطور الذى تكلم عنه مهم طبعاً، وكان موفقاً في الكلام عنه بامتياز، ولكن الأهم منه ألف مرة، هو الحلم الذى يجب أن يملكه شخص مثله، يتطلع إلى خدمة بلده من خلال حزب، وفى وجود رئيس يملك، ويحكم، ويتحكم، أعطاه الله الصحة والعمر.
يظل جمال مبارك، والحال هكذا، فى أشد الحاجة إلى أن يطل على الناس مرة أخرى، ليكشف لهم عما يحلم به بالضبط لبلاده، لأن ما سمعناه منه، عن رصد للتطور، فى أكثر من مجال، لا يكفى، ولا يشفى الغليل!
لم نسمع منه، عما يملكه، من حلم ديمقراطى، لبلد فى حجم مصر، وكيف أننا، كبلد، نستحق أن يكون عندنا برلمان حقيقى، ينشغل فيه النائب بالرقابة على الحكومة، وتشريع القوانين، وليس «الدوران» طول النهار على الوزارات، لأداء الخدمات لأبناء الدائرة، وهى مسألة أدت إلى تفريغ البرلمان كله من أى مضمون!
لم نسمع منه عما يملكه من حلم فى هذا الاتجاه، يؤدى إلى أن يكون الانتخاب فى البرلمان بنظام القائمة، الذى سوف يقود بطبيعته إلى تمثيل واضح للمرأة، وتمثيل عادل للأقباط، ووجود فاعل للأحزاب، وليس النظام الفردى الحالى، الذى نجح كبار النواب فى البرلمان فى فرضه على الحزب، وفى إبقائه، لا لشىء إلا لأنه يحقق مصلحة كل نائب منهم، فى دائرته، ولا علاقة له مطلقاً بمصلحة البلد كبلد!
لم نسمع منه عما يملكه من حلم استثمارى، يعوّض مستقبلاً ما فقدناه من استثمار خارجى وصل إلى 30٪ فى 2010، قياساً على ما كان عليه الاستثمار من هذا النوع فى 2009.
لم نسمع منه أنه يحلم مثلاً بأن تعمل كل السيارات فى القاهرة، خلال 4 أو 5 سنوات بالغاز، لنحظى وقتها بقاهرة نظيفة، نستحقها، وتستحقنا!.. لم نسمع منه أنه يحلم بإنشاء مدن خضراء، على امتداد البلد، بحيث تعمل كل سياراتها بالكهرباء والغاز، وهو شىء قريب مما كان السادات العظيم قد حلم به فى زمانه، فقامت 6 أكتوبر، ومدينة السادات، والعاشر من رمضان.
لم نسمع منه شيئاً عن الحلم الأعظم الذى يجب أن ننشغل به، فى كل لحظة فيما يتصل بالتعليم، على وجه الخصوص، وهو أمر لن يكون ممكناً إلا إذا حلمنا بأن يكون القطاع الخاص شريكاً أساسياً فيه، من خلال إغراءات تقدمها الحكومة، سواء بإتاحة الأرض، أو بإعفاء ضرائبى، وحين يحدث هذا فسوف يؤدى إلى نشأة تعليم أهلى، يمثّل الأمل بين تعليم تجارى خاص، يهدف بطبيعته، إلى الربح، وتعليم حكومى لا يملك، ولا يهدف!
هذه العظمة التى نراها فى الولايات المتحدة، واليابان، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وماليزيا، قامت فى الأصل على الأحلام، ولو كانت تلك الدول قد توقفت عند حدود مجرد تطور يلحق بها من عام لعام، ما كانت قد تحركت من مكانها!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.