رفض البرازيلى كابرال، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد، عرض أحد وكلاء اللاعبين، لضم المدافع المغربى «محمد بن شريفة» لاعب نادى الفتح الرباطى، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة فى يناير، فى حالة الاستغناء عن المدافع الكاميرونى «فليكس»، ووفقاً لمصدر مقرب من المدرب الفنى، فإنه رفض العرض، لتجاوز عمر المدافع المغربى «33» عاماً. فيما تلقى المدير الفنى، العديد من «السى ديهات» الخاصة ببعض اللاعبين المحليين، عن طريق وكلاء اللاعبين، للتعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة فى يناير. بينما عرض كرم أبوطالب، لاعب وسط الأوليمبى السابق، والمحلة الحالى، نفسه على مسؤولى النادى، لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وقال اللاعب: «أرغب فى العودة إلى الإسكندرية، بالرغم من علاقاتى الوطيدة بالجهاز الفنى للمحلة، بقيادة صلاح الناهى، وأجريت اتصالا مؤخراً مع أحد مسؤولى الاتحاد ليتوسط لدى الإدارة وكابرال، لضمى فى يناير». كان مسؤولو الاتحاد، قد حصلوا على توقيع اللاعب، مطلع الموسم الحالى، لكنهم تراجعوا عن الصفقة لأسباب غامضة، ويستأنف الفريق تدريباته غداً «الثلاثاء»، استعدادا لمباراة إنبى، التى ستقام عقب استئناف الدورى. ويخوض الفريق مباراة ودية، «الخميس» المقبل، مع الأوليمبى، ووفقاً ل«أحمد سارى» المدرب العام، فإن الجهاز الفنى، سيحرص على الدفع بجميع اللاعبين، لرفع معدل اللياقة البدنية للفريق. وقال: «سنستغل فترة توقف الدورى، لعلاج الأخطاء، خصوصاً الأخطاء الساذجة، التى يقع فيها مدافعو الفريق، بصفة مستمرة، فضلاً عن الارتقاء بالمهاجمين». فيما نفى «سارى» وجود خلافات مع كابرال، وقال: «هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، ويرددها بعض المغرضين لزعزعة استقرار الفريق، ولن ألتفت لهذه المهاترات». ونفى محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد، تفاوضه مع طارق العشرى، المدير الفنى لحرس الحدود «المستقيل»، لخلافة البرازيلى كابرال، فى أعقاب هزيمة الفريق الكروى أمام بتروجيت، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فى المباراة التى جرت بينهما «الجمعة» الماضى، باستاد الإسكندرية. قال رئيس النادى، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: «إذا كنت أرغب فى الإطاحة بكابرال، لفعلتها عقب سداسية الإنتاج، ولم أجدد الثقة فى البرازيلى، عقب هزيمة بتروجيت، فالثقة لا تأتى فى مباراة، وتذهب فى أخرى، وسنقيم المدير الفنى فى نهاية الدور الأول». ووصف مصيلحى، موقف الجماهير من الفريق، ب«الغريب» وقال: «ريال مدريد يخسر ويكسب، والجماهير تصفق له فى الحالتين، وجماهير الاتحاد، فى حالة الفوز ترفعنا إلى السماء، وتنقلب علينا فى حالة الهزيمة، ولا أدرى ماذا أفعل لإرضائهم، لاسيما أننى وفرت جميع الإمكانيات للفريق، ولم يعد أمامى سوى ارتداء فانلة وشورت واللعب معهم». واعتبر رئيس النادى ما يتردد عن «هيمنة» كابرال على الفريق الكروى، وتجاهل المجلس، «كلام فارغ»، وقال: «الفنيات تخصه، بينما القرارات الإدارية تخصنا، والتغيرات الأخيرة فى الجهاز المعاون، دليل على عدم هيمنة البرازيلى». ورفض وصف لجنة الكرة ب«المهمشة»، وقال: «أعضاء اللجنة لا يجتمعون، ويهمشون دورهم بأنفسهم، وليس من المنطقى أن أطالبهم بالاجتماع، فعليهم أن يجتمعوا بأنفسهم، ويرفعوا توصياتهم إلى المجلس». وحول صفقات اللاعبين الجدد، التى سيعقدها النادى، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة فى يناير، قال: «وافق حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، على الاستغناء عن محمد سمير للاتحاد، بحسب تأكيدات عدلى القيعى، مدير التسويق، وستحدد لجنة الكرة بالأهلى فى ديسمبر، إذا كانت الصفقة بيعا وشراء، أو إعارة لمدة عام». وحدد رئيس النادى، الأسبوع المقبل، لتحديد صفقات يناير، وقال: «لم نرصد ميزانية محددة لهذه الصفقات، لكننا سنلبى احتياجات المدير الفنى كاملة». وكشف عن اقترابه، من تجديد عقد محمود شاكر عبدالفتاح، لاعب وسط الفريق، وقال: «حدثنى والده شاكر عبدالفتاح، منذ يومين، للاتفاق على تفاصيل التجديد، واتفقنا على عقد جلسة معه فى الإسكندرية، خلال الأيام المقبلة، لإنهاء إجراءات التجديد رسمياً». ووعد مصيلحى، بتجديد عقد لاعب الوسط الكاميرونى «مارك أمبواه» خلال أيام معدودة، وقال: «اللاعب أبدى موافقته على التجديد، لاسيما أن زوجته، أبدت رغبتها فى الاستمرار بالإسكندرية، وسأعقد جلسة معه خلال ساعات، لبحث شروطه المالية، لتجديد عقده»، وأشار إلى أنه سيطلب من كابرال، أسماء اللاعبين الذين قرر الاستغناء عنهم، لتسويقهم، والاستفادة من عائد بيعهم. وأبدى رئيس النادى غضبه، من الأنباء التى ترددت بشأن عزم على سيف، نائب الرئيس الاستقالة من المجلس، عقب انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وقال: «هذه الأنباء غير صحيحة، وسيف مستمر حتى انتهاء فترة المجلس، ونائبى لا يتجاهل النادى، كما يعتقد البعض، فالذى لا يعرفه الكثيرون، أن تحديد مصير كابرال عقب سداسية الإنتاج، وقرار تغيير الجهاز المعاون، جاء بعد اجتماعات مكثفة، بمكتب نائب الرئيس». وتساءل: كيف يتهم بتجاهل النادى، فى الوقت الذى يتولى فيه الرسومات الهندسية، الخاصة بتطوير النادى؟! وحول قيام «الدولة» بتوفير الملايين، والأراضى ل«تجهيز» ملف الإسكندرية لاستضافة دورة ألعاب البحر المتوسط، بينما النادى الأكبر شعبية فى نفس المدينة «يتسول» الملاعب: قال «إجابة هذا السؤال، عند اللواء عادل لبيب، المحافظ، ولكن الأراضى التى تم تخصيصها لاستضافة الدورة، فى برج العرب، بجوار فرعنا هناك». وجدد طلبه للجهات التنفيذية، بشأن تخصيص أرض للنادى فى منتصف المدينة، وقال: «مستعد للتنازل عن ال(52) فدانا التى تم تخصيصها للنادى، فى برج العرب، مقابل (10) أفدنة فى منتصف المدينة». واختتم رئيس النادى، تصريحاته قائلاً: «لا أدرى لماذا يصر البعض، على توجيه سهام الغدر لى، فى هذه المرحلة الحرجة، بالرغم من أننى أبذل قصارى جهدى لإنقاذ النادى من أزماته؟ ولماذا يحاول البعض تشويه الإيجابيات بالنادى وتحويلها إلى سلبيات؟».
