قالت حركة المقاومة الإسلامية، «حماس» إن إسرائيل شنت ضربة جوية على قطاع غزة، الجمعة، قتل فيها ثلاثة نشطاء فلسطينيين، وهو أكبر عدد من القتلى يسقط على الحدود في هجوم واحد منذ شهور. وأفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في بيان لها، الجمعة «استشهد صباح اليوم القادة القساميون خالد أبو بكرة ومحمد القصاص ومحمد داوود في الاشتباكات مع القوات الصهيونية التي توغلت في خان يونس الليلة الماضية». وأكد مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس أن «أبو بكرة» توفي، صباح الجمعة، متاثرا بجراحه التي أصيب بها في القصف المدفعي الإسرائيلي منتصف ليل الخميس فيما عثر صباح الجمعة على الشهيدين «القصاص» و«داوود» في المكان الذي حصلت فيه الاشتباكات. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن طائراته استهدفت نفقا يستخدمه الفلسطينيون لشن هجمات على إسرائيليين واتهم «حماس» بانتهاك اتفاق للتهدئة أبرم العام الماضي بعد حرب عبر الحدود استمرت ثمانية أيام. وقتل، الخميس، ناشط فلسطيني وجرح خمسة جنود إسرائيليين في اشتباك اندلع بعد أن فجرت القوات الإسرائيلية جزءا من نفق آخر في غزة. كانت «حماس» أعلنت انها حفرت هذا النفق الذي تقول إسرائيل أنه يصل إلى أراضيها وكان القصد منه شن هجمات على جنودها وعلى المدنيين الإسرائيليين. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي،على حسابه على الفيس بوك إن جيش بلاده سيواصل العمل لإزالة التهديدات على مواطني دولة اسرائيل وقوات الأمن.