أعلن اللواء «محمود مغاوري» رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولي من مشروع «الاستهداف الجغرافي للفقر» في 30 يونيو2011. وقال «مغاوري» ل «المصري اليوم»: إن المرحلة الأولى للمشروع تستهدف تطوير 151 قرية، موزعة على 6 محافظات (30 قرية بالمنيا، و26 بسوهاج، و22 بأسيوط، و23 بقنا، و31 بالشرقية، و19 بالبحيرة)، لافتاً إلى أن هذه المرحلة سوف تخدم 1.5 مليون مواطن بتكلفة استثمارية تبلغ 4.4 مليار جنيه. وأضاف: «يهدف المشروع إلى توفير خدمات ل 12 مليون مواطن في 1153 قرية من القرى الأكثر فقراً على مرحلتين، تستمر الثانية منها 5 سنوات وتستهدف تنمية 1002 قرية سيتم تطويرهم على 3 مراحل فرعية، 373 قرية في المرحلة الفرعية الأولى، 295 قرية في الثانية، وتنتهي الثالثة بتطوير 334 قرية، في محافظات (الأقصر، وأسوان، وحلوان، و6 أكتوبر، وبني سويف)، بالإضافة إلى نفس محافظات المرحلة الأولى عدا محافظة البحيرة. وفيما يتعلق بمشاكل الإسكان التي يعاني منها أغلب سكان القرى، أوضح «مغاوري» أن المشروع يهدف لإنشاء مساكن للأسر الأولى بالرعاية بمساحة 42 متراً مربعاً ضمن المشروع القومي للإسكان، بالإضافة إلى مشروعات رفع كفاءة السكان بمشاركة منظمات المجتمع المدني بتكلفة تصل إلى 10 آلاف جنيه للمنزل. وحول المعايير التي تم تطبيقها لاختيار القرى الأكثر فقرا ً، قال رئيس جهاز التعمير: إن الاختيار تم طبقاً للقائمة المعدة من قبل وزارة التنمية الاقتصادية، والتي اعتمدت على 37 مؤشراً لتحديد القرى الأكثر فقراً كان أبرزها، التعليم والتشغيل والمرافق ودخل الأسرة ومتوسط عدد أفرادها الأسرة ونسبة الإعالة فيها. وأكد «مغاوري» أن مخطط تنمية القرى الأكثر فقراً يستهدف إنشاء مدارس أولية بالمراحل المختلفة ومدرسة ثانوية في كل وحدة محلية، بهدف خفض كثافة الفصول لتصل إلى 40 طالباً وإلغاء نظام العمل بالفترات، وإجراء مسح اجتماعي شامل لجميع الأسر على مستوى كل قرية من خلال تعيين باحث إجتماعي لعدد معين من الأسر يتراوح مابين 50 و75 أسرة، لتحديد المتطلبات الاجتماعية والعمل على تنفيذها من خلال رفع مستوى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
