هاجمت القوى الإسلامية حكومة الدكتور حازم الببلاوي، بسبب تدهور الحياة الاقتصادية والاجتماعية وعدم قدرتها على حل مشاكل المواطن البسيط، حسب قولها، مؤكدين أنهاء تسعى إلى تقييد الحريات العامة من خلال القوانين والقرارات التي تصدرها. وقال حزب «النور» إن الحكومة فقدت مصداقيتها لدى الشارع ولابد من تغييرها، فيما أكدت الجماعة الإسلامية أن حكومة «الببلاوي» لا تمثل الشعب المصري، ولن تعبر عن طموحاته، ولابد من إقالتها فورًا، وفي الوقت نفسه دعت جماعة الإخوان المسلمين إلى التظاهرات الأسبوع المقبل أمام مقار الوزارات لإسقاطها. وناشد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، «الببلاوي» وحكومته باتخاذ تدابير اللازمة لزيادة الموارد وتحقيق العدالة الاجتماعية لرفع المعاناة عن الشعب المطحون، «بدلًا من الانشغال بإصدار قوانين تكبت الحريات، مما تسبب في فقد مصداقيتها لدى الكثيرين من أبناء الشعب المصري، خاصة بعد مد حالة الطوارئ وجعلت الحبس الاحتياطي بلا سقف زمني»، حسب قوله، مطالبًا الحكومة بتقديم استقالتها حال فشلها في تحقيق الاستقرار وإنهاء مشاكل المواطن البسيط. ووصف علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، حكومة «الببلاوي» ب«باطلة ولقيطة»، وقال ل«المصري اليوم»: «هي حكومة ولا تمثل الشعب، ويجب إقالتها فورًا خاصة بعدما فشلت في جميع المهام المكلفة بها، فهي لم تقدم أي نجاح في أي مجال من المجالات». من جانبه قال هشام أباظة، القيادي بالحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إن أداء حكومة «الببلاوي» ضعيف، وتتعامل بأيادي مرتعشة مع احتياجات المواطن الأساسية، مطالبًا بضرورة حل تلك الحكومة وهيكلة جميع مؤسسات الدولة وتعيين بدلًا منها حكومة قادرة على إنهاء مشاكل البلاد، حسب قوله. ودعا أشرف بدر الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الشعب المصري للخروج في مظاهرات حاشدة أمام مقر الحكومة الرسمي، وأمام جميع المؤسسات الحكومية لإسقاطها، حسب قوله، وقال: «حكومة (الببلاوي) تمارس عملية خراب ممنهج ضد الدولة المصرية من خلال إصدار قوانين إرهابية لتحويل مصر إلى دولة بوليسية وعسكرية مثل قانون الإرهاب الذي ستصدره خلال الأيام المقبلة». وأضاف «بدر الدين» في تصريحات إعلامية، الخميس، أن «هذه القوانين الصادرة من السلطات الرسمية تستهدف تحويل المجتمع المصري إلى مجتمع بوليسي يقوم على نشر الكراهية بين أفراده»، مؤكدًا أنها «تحاول استعداء واستنفار الشعب ضد الإخوان المسلمين»، حسب قوله.