شهدت جامعة الزقازيق اشتباكات بين طلاب من أنصار الرئيس المعزول وطلاب مستقلين، استخدمت فيها زجاجات المولوتوف، مما أسفر عن إصابة نحو 20 شخصا معظمهم من الطلاب، فضلا عن إصابة العقيد وليد فكري، مسؤول أمن الجامعة، ونقله إلى المستشفى للعلاج. وأضرم مجهولون النار أمام مبنى رئاسة الجامعة وأحرقوا دراجة بخارية، كما امتدت النيران لأثاث المبنى، ولكن تمت السيطرة على الحريق، وتبادل الطلاب من الجانبين الاتهامات بإشعال الحريق، حيث اتهم إبراهيم راضي، المتحدث باسم ما يسمى بطلاب ضد الانقلاب، من أسماهم «بلطجية جاءوا من خارج الجامعة واعتلوا اسطح مبنى رئاسة الجامعة وألقوا بالقنابل المولوتوف والحجارة على الطلبة والمبنى وأشعلوا النيران». من ناحيتهم اتهم الطلاب المستقلون المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بإشعال النيران في مبنى رئاسة الجامعة وتحطيم غرفة مسؤول أمن الجامعة، كما حملوهم مسؤولية جلب مجهولين من خارج الجامعة للاعتداء على الطلاب وإطلاق الأعيرة النارية والمولوتوف على الطلبة.