شهدت جامعة الزقازيق اليوم الخميس، حالة من الارتباك والفوضي، اثر تعرض مبني رئاسة الجامعة لتلفيات جسيمة، حيث قام طلاب الإخوان 'المحظورة' بمحاصرته وقذفه بالشماريخ والحجارة وزجاجات المولوتوف مما أسفر عنه اشتعال دراجة بخارية وتحطيم 3 سيارات، إحداهما تابعة للجامعة واشتعال جهاز تكييف عن تحطيم الزجاج بالكامل للدور الأرضي والثاني وإصابات بين أفراد الأمن وتحطيم بوابتي المبني علي خلفية تظاهر، طلاب مؤيدون لعوده الرئيس المعزول والإفراج عن القيادات الإخوانية المعتقلة امام مبني رئاسه جامعه الزقازيق، مرددين هتافات مناهضه للجيش والشرطه وتبادل الطلاب التراشق بالحجاره والالعاب الناريه مع طلاب آخرين معارضين لعوده مرسي مما اسفر عن احتراق احد اجهزه التكييف. بدأت الأحداث بقيام العشرات من طلاب الإخوان يرتدون أقعنة بيضاء في ساعة مبكرة من التسلل لمبني رئاسة الجامعة، لكتابة العبارات المسيئة للدولة والجيش بواسطة 'الإسبراي'، الأمر الذي يتبعونه بشكل يومي لمحاولات إثارة الشغب بالجامعة.فتمكن عدد من أفراد الأمن من ضبطهم، والقبض علي طالبين منهم، واحتجازهما بمكتب مسئول الأمن، فتجمع طلاب 'المحظورة'، وقاموا بمحاصرة المبني، وترديد الهتافات المسيئة للجيش والشرطة والدولة والجامعة، وقاموا برشق المبني بالحجارة والمولوتوف والشماريخ، ما أسفر عن حرق احد اجهزة التكييف هناك وتحطيم حجرة أمن رئاسة الجامعة و حدوث تلفيات في بوابة الرئيسية المبني والخلفية وتكسير الزجاج بالكامل، وإضرام النيران في دراجة بخارية وتفجيرها خاصة بعامل بالجامعة يدعي 'لطفي السيد'. امام المبني وإشعال النيران في ابواب المبني من جانبهم تجمع طلاب الجامعة، ووقعت اشتباكات بينهم وطلاب المحظورة، مما اضطر إدارة الجامعة للضغط علي مدير الأمن الإداري لإفراج عن الطالبين المحتجزين، لمحاولة السيطرة علي الوضع بعد تهديدات بإشعال النيران في المبني.من جانبها قامت إدارة الأمن بتقديم بلاغ للشرطة في 30 طالبا من الذين شاركوا في الأحداث، بينهم 'محمد سعيد محمد مرسي' الطالب بكلية الحقوق ونجل شقيق الرئيس السابق محمد مرسي.