حالة من الغضب والاستياء سيطرت على العديد من طلاب جامعة الزقازيق بعد إصرار أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على تعطيل الدراسة داخل الحرم الجامعى وإثارة الفزع والرعب لدى الطلاب، وتحويلهم لأسوار الجامعة الى ساحة للمعارك وإشعال النيران وتشويه الجدران وممتلكات الطلاب . شهدت اليوم، الخميس، جامعة الزقازيق أحداثاً مؤسفة بعد قيام أنصار الرئيس المعزول بمحاصرة مبنى رئاسة الجامعة، وإطلاق شماريخ النيران على مبنى الرئاسة واقتحام غرفة الأمن الداخلي وإلقاء محتوياتها بالخارج، وقيامهم بإشعال النيران فى دراجة بخارية وتكييف بمبنى رئاسة الجامعة . وطالب اليوم العديد من طلاب هندسة وادارب بجامعة الزقازيق، بعودة الحرس الجامعى، لحمايتهم من أنصار المعزول، وقال الطالب هيثم محمد رمضان بالفرقة الأولى بكلية الحقوق: الآن لا استطيع التواجد فى الجامعة، خوفاً على حياتى أنا وشقيقى الذى يدرس بكلية التجارة بسبب تراشق الحجارة المستمر، واشعال النيران، بعد ان تحولت الجامعة الى ساحة معارك على يد انصار الرئيس المعزول . ومن جانبه، أكد العقيد شريف عبد الفتاح مسئول الأمن الداخلي بجامعة الزقازيق على سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاة طلاب الإخوان، الذين يصرون على حرق منشآت الدولة وتعطيل الحياة الدراسية مما يؤثر على المنظومة التعليمية . فيما أكد مصدر مسئول بالجامعة أنه جار تحرير عدة محاضر بشأن الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان، ووجه أمن الجامعة لهم تهمة تعطيل الدراسة وإشعال النيران فى دراجة بخارية وتكييف بمبنى الرئاسة، واقتحام غرفة الأمن الداخلى بالجامعة وتحطيمها. وأضاف: سوف يتم اتخاذ إجراءات صارمة تجاه هؤلاء الطلاب حتى إذا وصل الأمر إلى فصلهم نهائياً سيتم استبعادهم حفاظاً على حياه الطلاب الباقيين .