بدأت، الثلاثاء، المفاوضات حول الملف النووي الايراني، بين إيران ودول مجموعة «5+1 »، والتى تضم الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا، في جنيف، والتي تجرى على مستوى المدراء السياسيين ونواب وزراء الخارجية وستترأسها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون. ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات يومين، ويقدم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قبل الخوض في مفاوضات «خارطة الطريق»، التي تقترحها إيران. وبحسب التصريحات القليلة جدا التي صدرت عن المسؤولين الإيرانيين، فإن الهدف من المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق في أقل من سنة، مع مرحلة أولى قدرها شهر أو شهرين، وتحدث «ظريف» عن ضرورة عقد اجتماع وزاري جديد بشكل سريع، ويتولى بعد ذلك نائب وزير الخارجية، عباس عراقجي، رئاسة فريق المفاوضين الإيرانيين. ولأول مرة يرافق الوفد الأمريكي بقيادة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وندي شيرمان، مسؤولون عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، في بادرة رأى فيها خبراء أمريكيون، مطلعون على مجرى المفاوضات «مؤشر انفتاح من جانب واشنطن».
