قال النائب محمد مصطفى شردى، المتحدث الإعلامى لحزب الوفد، إن الأزمة بين حزب الوفد واتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد رفض الاتحاد بث الحملات الإعلانية للحزب، مازالت مستمرة. وأضاف، خلال مؤتمر صحفى عقده الثلاثاء، بمقر الوفد، أن قيادات الحزب ومرشحيه فى الانتخابات بدأوا يطالبون السيد البدوى بعقد جمعية عمومية طارئة لمقاطعة الانتخابات، وهو ما سيتم بحثه خلال الساعات المقبلة. وأوضح شردى: «حملتنا الدعائية عامة، ونعمل عليها منذ 4 أشهر، وتنقسم إلى 6 أجزاء، وتستمر لمدة عام ونصف حتى انتهاء انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة». وأضاف: «إحنا رايحين بفلوسنا ومع ذلك رفضوها، وهى حملة موجهة للحوار مع الجمهور المصرى، تبدأ بالدعوة للمشاركة فى الحياة السياسية والانضمام لحزب الوفد، وليس لها علاقة بحملة الحزب لمرشحيه فى انتخابات مجلس الشعب»، مشيراً إلى أن حملة المرشحين تبدأ فى 10 نوفمبر المقبل. وشدد على أن ما حدث من الإذاعة والتليفزيون ليس تعنتاً ضد حزب الوفد فقط، وإنما محاولة للنيل من النجاح الذى حققه الحزب فى الفترة الأخيرة. وتابع: «حزب الوفد لن يسمح بأن يلقى ب250 مرشحاً فى انتخابات بدأت المؤشرات تؤكد أنها لن تكون نزيهة، ونحن نحترم وعد الرئيس مبارك بنزاهتها، ولكن هناك من يتحايل عليها». ولفتً إلى أن «الجبهة المعارضة لدخول الانتخابات زادت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، وإذا لم تنته هذه العراقيل فسوف نراجع قرارنا خوض الانتخابات». فى سياق متصل، أصدر حزب الوفد بيانا، جاء فيه: «بعد صدور تعليمات حكومية، وبعد منع اتحاد الإذاعة والتليفزيون إذاعة الحملة الإعلانية لحزب الوفد، توقفت قناة مودرن وقناتا بانوراما دراما 1 و2، عن عرض الحملة الإعلانية للحزب، بعد أن كانت أذاعتها مساء الأحد الماضى». وأضاف البيان: «إن راديو (إف إم) الخاص، وإذاعة (ميجا إف إم) امتنعا عن إذاعة الحملة». وعلمت «المصرى اليوم» أن المكتب التنفيذى لحزب الوفد اعتمد 16 مرشحاً جديداً لانتخابات مجلس الشعب، ليصل عدد مرشحى الحزب حتى الآن إلى 192 مع تأكيد مصادر مطلعة أن العدد ربما يصل إلى 250 فى القائمة النهائية. وتضم القائمة الجديدة: الكابتن عزمى مجاهد على مقعد الفئات بدائرة قصر النيل، والشيف حسن محمد كمال على مقعد الفئات دائرة ميت غمر.
