زار الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ضحايا هجوم شنة متشددون إسلاميون على مركز للتسوق في نيروبي في المستشفى، الأحد،، وقتل 59 شخصا على الأقل في الهجوم. وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم الذي بدأ السبت. وأضافت الحركة أنها نفذت الهجوم بسبب تدخل كينيا في الصومال حيث تعمل هناك إلى جانب قوات حفظ سلام أفريقية أخرى لردع المتشددين الاسلاميين. وكان بين القتلى أطفال ونساء وتراوحت إعمار الجرحى بين عامين و78 عاما. وقتل عدد من الأجانب بينهم دبلوماسيان أحدهما من كندا والآخر من غانا في الهجوم على مركز وستجيت التجاري. وتناثرت جثث القتلى بعد الهجوم حول الموائد التي تحمل وجبات لم ينته أصحابها من تناولها،. وفي أحد المطاعم تم نقل جثتي رجل وامرأة توفيا، وهما متعانقين عناق الوداع.