أعلن الرئيس الكيني "اوهورو كينياتا" أن 39 شخصا قتلوا، وأصيب 150 آخرون، في الهجوم على مركز تجاري في "نيروبي" أمس. ووفقا لما جاء في "القدس دوت كوم"، فإن "كينياتا" قال مخاطبا مواطنيه إن كينيا "تغلبت في الماضي على هجمات إرهابية، وستنتصر عليها مجددا"، موضحا أنه "فقد شخصيا أفرادا من عائلته في الهجوم على المركز التجاري"، وأضاف "كينياتا"، "مرتكبو هذا العمل الجبان كانوا يأملون بتخويف الكينيين وتقسيمهم وإشاعة الكآبة بينهم"، وأكد "لقد تغلبنا على هجمات الإرهابيين من قبل وسوف نهزمهم مجددا". وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن 30 قتيلا وستين جريحا، وقال "مطيع ايرينجو"، السكرتير الأول لوزارة الداخلية الكينية، "أود الاعتراف بخطورة الهجوم، والقوات الأمنية الخاصة المسئولة عن الموقف ستضع هذا الامر تحت السيطرة، لقد تمكنوا من الدخول وهم يقومون الآن بالبحث عن المجرمين"، وأضاف "لقد قمنا بتشديد الإجراءات الأمنية حول المدينة". ومن جانبها، أعلنت الرئاسة الكينية عن إلقاء القبض على أحد المسلحين الذين هاجموا مركزا للتسوق في نيروبي، وقال قائد الشرطة الكينية "ديفيد كيمايو" في تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه تم الإمساك بعدد آخر من منفذي الهجوم بعد دخول قوات الجيش والشرطة مركز التسوق لملاحقة المسلحين". وفي وقت لاحق، قالت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، إن كينيا تلقت تحذيرات متكررة لسحب قواتها من الصومال، أو مواجهة "عواقب وخيمة". وقالت الحركة في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "رغم ذلك أصمت الحكومة الكينية آذانها أمام تحذيراتنا المتكررة وواصلت قتل المسلمين الأبرياء في الصومال".