أعلنت حملة «رئيس من الثورة»، التي تدعم حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أنها بصدد إطلاق فعالياتها من قرية دلجا بمركز دير مواس بالمنيا، التي وقعت فيها أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة، مشيرة إلى أن أعضاء الحملة قرروا خلال اجتماع لهم، الإثنين، بدء الحملة من تلك القرية «لنبذ التعصب الديني والطائفي لفصيل بعينه، وإعلان التضامن مع أهالي القرية في مواجهة الإرهاب». وقال محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء، أحد منسقي الحملة: «اتفقنا على أن نسافر لدلجا لتدشين حملتنا من هناك، وعقد مؤتمر صحفي كبير بحضور محافظ المنيا، ووفد إعلامي، وعدد من الفنانين، فضلاً عن أننا سننسق مع قوات الجيش والشرطة لتأميننا هناك». وأضاف «فؤاد» في تصريحات ل«المصري اليوم» أن الزيارة تبدأ الثلاثاء أو الأربعاء من الأسبوع المقبل، وتستمر لمدة أسبوع، وسيتم عقد لجنة لحل الأزمة في دلجا بحضور كبار المسؤولين، وممثلي القوى السياسية، خاصة أن «الأزمة المشتعلة طائفية»، موضحاً أنهم سيتوسطون لدى الوزراء، وعرض أزمة دلجا بكامل تفاصيلها عليهم، وما يحتاجه الأهالي للتعاون في توفيره. من جانبه، أعلن الكاتب الصحفي عمرو بدر، منسق الحملة، عن رغبتهم في حل أزمة دلجا، وتدشين حملة دعم المرشح الرئاسي السابق «صباحي» من هناك، قائلاً إن «صباحي تتوافر فيه مميزات رئيس الثورة، التي تتمثل في امتلاكه شعبية في الشارع تؤهله لكي ينافس في أي انتخابات رئاسية قادمة، فضلاً عن التزامه بتحقيق حلم الدولة المدنية الديمقراطية والقصاص لدماء الشهداء، والانحياز التام للغالبية الساحقة من فقراء مصر، والتعهد بصون كرامة المصريين في الداخل والخارج، والحفاظ على استقلال الوطن من كل صور التبعية للخارج» . وطالب «بدر» الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بالالتزام بتعهده بعدم الترشح للرئاسة، و«التفرغ لمحاربة الإرهاب وصون كرامة الوطن كما عهده الشعب المصري بطلاً».