قالت رئاسة الجمهورية، الخميس، إنها تابعت «العملية الإرهابية» التي وقعت صباح الخميس، مُستهدفةً وزير الداخلية ومواطنين أبرياء، والتي «تهدف لترويع المُجتمع والقائمين على أمنه، وإرهاب لإرادة المصريين في التوجه نحو مُستقبلهم المُستحق». وأضافت أنها «لن تسمح للإرهاب الذي سبق أن دحره الشعب المصري في الثمانينيات والتسعينيات أن يطل بوجهه القبيح من جديد، مُشددةً على التزامها بحماية أرواح الشعب المصري ومُمتلكاته الخاصة والعامة، وأن أي قطرة دمٍ مصرية تُسال من دماء أبناء هذا الشعب بغير حق، سيتم مواجهة المسؤولين عنها بكل حسم». وتابعت أن «الدولة المصرية تُعاهد شعبها بأن مرتكبي الجرائم الإرهابية، أياً كانت انتماءاتهم، لن يفلتوا من سيف القانون وقبضة العدالة، وأن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تُثني الدولة عن عزمها على المُضي في طريق المُستقبل، ولكن تزيدها إصراراً وإيماناً وعزماً على استكمال ما وعدت به من عدم السماح، لكائنٍ من كان، بإرهاب الشعب أو يقف في مسيرة مُستقبله».