قالت رئاسة الجمهورية في بيان لها منذ قليل إنها تابعت العملية الإرهابية التي وقعت صباح اليوم، مُستهدفةً وزير الداخلية ومواطنين أبرياء، ترويعاً للمُجتمع والقائمين على أمنه، وإرهاباً لإرادة المصريين في التوجه نحو مُستقبلهم المُستحق. وتؤكد رئاسة الجمهورية أنها لن تسمح للإرهاب الذي سبق أن دحره الشعب المصري في الثمانينيات والتسعينيات أن يطل بوجهه القبيح من جديد، مُشددةً على التزامها بحماية أرواح الشعب المصري ومُمتلكاته الخاصة والعامة، وأن أي قطرة دمٍ مصرية تُسال من دماء أبناء هذا الشعب بغير حق، سيواجه المسئولون عنها بكل حسم. وأضاف البيان أن الدولة المصرية تُعاهد شعبها بأن مرتكبي الجرائم الإرهابية، أياً كانت انتماءاتهم، لن يفلتوا من سيف القانون وقبضة العدالة. وأكدت الرئاسة في بيانها على أنها لن تُثني مثل هذه الأحداث الإرهابية الدولة المصرية عن عزمها على المُضي في طريق المُستقبل، بل تزيدها اصراراً وإيماناً وعزماً على استكمال ما وعدت به من عدم السماح لكائنٍ من كان بأن يُرهب الشعب المصري أو يقف في مسيرة مُستقبله.