منع الأهالي بحي الدقي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من تنظيم مسيرة من مسجد أسد بن الفرات، عقب صلاة الجمعة، ووقعت مشادات كلامية بين الطرفين، وذلك بعد أن رفض الأهالي خروج المسيرة من أمام المسجد، ليستمر فشل أنصار مرسي للأسبوع الثالث على التوالي في الخروج بمسيرة من هذا المسجد. وشكل أهالي الدقى لجانا شعبية بمحيط المسجد، لمنع خروج أي مسيرة لمؤيدي مرسي، وذلك بعد استشهاد عميد شرطة عامر عبدالمقصود، نائب مأمور قسم كرداسة، والذي راح ضحية هجوم أنصار الجماعة على القسم وحرقه والتمثيل بجثثه وآخرين من ضباط وجنود. ووقعت بعض المشادات الكلامية بين أنصار مرسي والأهالي، أضطُر بعدها العشرات من أنصار مرسي إلى الهروب للشوارع الجانبية، وقرروا الانضمام لأي مسيرة أخرى بعيدًا عن الدقي، خوفًا من فتك الأهالي بهم. وحث عدد من الأهالي كل من هو غريب عن المنطقة على تركها فورًا، فيما تفقد شخصان مسجد «أسد بن الفرات» من الداخل، للتأكد من خلوه من أنصار المعزول، وقاموا بعدها بإغلاق المسجد لمنع خروج أي مسيرة منه.