وقعت اشتباكات بالأيدى بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، وعدد من أهالى منطقة الدقى، عقب خروجهم من صلاة الجمعة بمسجد «أسد بن الفرات»، وذلك لمنع الأهالى أنصار مرسي من الخروج بمسيرة من المسجد. وعقب انتهاء أداء صلاة الجمعة بالمسجد، حاول أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى الخروج بمسيرة من أمامه للمطالبة بعودة الرئيس المعزول للحكم مرة أخرى، ورفض «الانقلاب العسكري» وحملة الاعتقالات الأخيرة ضد قيادات جماعة الاخوان المسلمين، ما دفع أهالي المنطقة لتشكيل لجان شعبية سريعة لمنع خروج المسيرة من أمام المسجد، وبدأوا بالتفاوض مع منظمي المسيرة لإلغائها، لكن أنصار مرسي أصروا على الخروج بها عنوة، مما أدى إلى نشوب مشادات كلامية بينهم وبين الأهالي تطورت إلى اشتباكات بالأيدى. ومنع الأهالي أحد مصوري القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، والمعروفة بتأييدها للرئيس المعزول، من تصوير الأحداث، ووصفوها بأنها «تزيف الحقائق» لصالح الإخوان المسلمين، كما منعوا كل الصحفيين، والإعلاميين من التواجد بمحيط المسجد، وطالبوا كل من هو غريب عن المنطقة بالخروج منها خلال 5 دقائق بسلام، حتى لا يتحمل نتيجة وقوفه، وبدأوا في التحقق من البطاقات الشخصية. ورفع ألاهالى 4 لافتات كبيرة على أسطح المنازل المطلة على شارع التحرير، وضعوا عليها صورة العقيد عامر عبدالمقصود، نائب مأمور قسم كرداسة، والذي استشهد فى أحداث الهجوم على القسم، وكتبوا عليها «شهيد إرهاب جماعة الإرهاب». وتفقد عدد من الأهالي جميع أرجاء المسجد من الداخل، للتأكد من خلوه من أنصار المعزول، وقاموا بإغلاق البوابة الرئيسية للمسجد. وتسببت الاشتباكات بين أهالي الدقي وأنصار المعزول في حالة من الشلل المروري بشارع الدقي.