أطلقت قوات الأمن المركزي أمام مسجد الإيمان بمكرم عبيد، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وفر عدد كبير منهم إلى الشوارع الجانبية المحيطة بالمسجد. وقام أحد قيادات الأمن المركزي بالدخول إلى مسجد الإيمان وطالب المعتصمين بالخروج في هدوء ودون مقاومة، وبالفعل خرج عدد منهم، ومعهم جثامين عدد من ضحايا أحداث، الأربعاء، وتم وضعها في سيارات الإسعاف تمهيدًا لدفنها. وتوافد العشرات من أهالي ضحايا فض اعتصام «رابعة» على مسجد الإيمان بشارع عمر مكرم بمدينة نصر، ظهر الخميس، حيث تجمع المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، كما وصلت إلى المنطقة المحيطة بالمسجد العشرات سيارات نقل الموتى من عدة محافظات، فيما نقلت سيارات أنصار مرسي ألواح الثلج لوضعها على الجثث قبل نقلها إلى مثواها الأخير. وأغلق أنصار الرئيس المعزول شارع مكرم عبيد، وأقاموا لجان تأمين على المداخل المؤدية للمسجد، فيما سيطرت حالة من الغضب على أنصار الرئيس المعزول أمام مسجد الإيمان، وتوعدوا بتنظيم مظاهرات حاشدة الجمعة.