عقد رموز من القوي السياسية والشخصيات العامة مؤتمرا صحفيا، ظهر الخميس، طالبوا خلاله بإصدار قرار سيادي باعتبار جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمهم الدولي «جماعة إرهابية»، وقطع العلاقات مع تركيا وسحب السفير المصري من قطر. وشارك في المؤتمر «المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، والمهندس ممدوح حمزة، والكاتب الصحفى محمد سلماوي، والناشط السياسي محمد نبوى عضو حملة تمرد، ونبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد». وقالت القوي في بيان أعلنته خلال المؤتمر، إن «الغرب دعم مخطط لتمزيق الدولة المصرية»، معتبرة أن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة جاء متطابقا مع المعايير الدولية. واتهم البيان «الإخوان» بالعمل على حرق الوطن، قائلا إن «الإخوان استماتوا في ترويع المواطنين». وأعلنت هذه القوي انضمامها لطلب الجاليات المصرية بالخارج السلطات المصرية بإصدار قرار سيادي باعتبار جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمهم الدولي «جماعة إرهابية». ورفضت ما وصفته ب«المؤامرة القطرية» علي مصر، مطالبة بسحب السفير المصري من قطر، بجانب قطع العلاقات مع تركيا. ومن جانبه قال محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب، إنه «من العجيب أن نجد من كانوا بيننا يتباكون على أعضاء هذه الجماعة بينما قامت هذه الجماعة بالتعذيب وحيازة السلاح والتستر على الإرهابيين». وتساءل: «هل الثورات حين تقوم تطلب من النظم التى ثارت ضدها أن تتفضل وتشارك معها فى الحكم، وهل طلب الأمريكيون من الشعب العراقى أن يتم مشاركة نظام صدام حسين وحزب البعث فى الحكم، لماذا لا يراد لنا مالا يحدث في الدول الأخري». وتابع: «الشعب نزل يوم 25 يناير وظل فى الشوارع طويلا وحين لم يستوعب أحد الدرس خرج بعدد أكبر فى 30 يونيو ونزل بأعداد فاقت 30 يونيو في 26 يوليو، ما يعني أن الإرادة الشعبية هي التى تحكم». فيما أشار نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، إلي أن الإخوان ظلوا سنوات طويلة يكذبون ويقولون إنهم سلميون، لكن «إحنا كنا عارفينهم بأنهم تجار دين وعاشرتهم وعاشرت خيرت الشاطر، لم نشعر أن أحد منهم عنده خشية من الله، كلهم تجار والدين عندهم بزنس، لما كنا فى أفغانستان كنا مقبلين على القتال ونشوف الإخوان مش بيروحوا الجبهات، يقولك إحنا لازم ناخد إذن من الحكومة، ويمسكوا هما الاغاثة والمستشفيات، وبعد شهور يغتنوا وإحنا نرجع مفلسين». واعتبر أن الإخوان «فاشلين من أيام حسن البنا وسيد قطب أساتذة فى حصد النكبات والكوارث».