قال المهندس صلاح أبو النصر، مدير إدارة هندسة السكة الحديد بأسيوط، الثلاثاء، إن الهبوط الأرضي الذي وقع بمحطة السكة الحديد ديروط أاسفل القضبان، امتد إلى مساحة كبيرة تجاوزت ال20 مترا بشكل دائري، وتم السيطرة عليه من خلال قيام عمال السكة الحديد بردم الانهيار ودكها بالتربة الزلطية تمهيدا لاستئناف الحركة. وأكدت مصادر بالسكة الحديد أن «عمال السكة الحديد انتهوا من ردم الهبوط الأرضي أسفل قضبان الخط المتجه من الجنوب إلى الشمال، وأنه جار ردم الخط المتجه من الشمال إلى الجنوب وسيتم الانتهاء منه خلال وقت قليل». ولفت المصدر إلى أنه «تم تسيير حركة الوجهين القبلي والبحري على خط واحد المتجه من الجنوب إلى الشمال في هذه الوصلة فقط، حيث تسير القطارات على طبيعتها وعند وصلة ديروط تسير القطارات على الخط الذي تم الانتهاء من ردمه وبسرعة 8 كم فقط في الساعة، ونحو 6 قطارات تأخرت عن موعد وصولها من 5إلى 7 ساعات». كان هبوط ارضي قد وقع بعد الظهر أسفل قضبان السكة الحديد بمدينة ديروط بأسيوط عقب عبور القطار رقم 978 المتجه إلى القاهرة ما أدى إلى توقف حركة القطارات. وقالت مصادر بالسكة الحديد بأسيوط إن «هناك أعمال حفر تحت خطوط السكة الحديد لتوصيل خط طرد صرف صحي إلى الجانب الآخر، حيث كان من المتفق مع هيئة الصرف الصحي بعبور مواسير تحت شريط السكة الحديد ، وبسبب أعمال الحفر والإنشاء تسببت في انهيار القضبان، وكان من المتفق أن يسير القطار على سرعة 30 كيلو مترا حتى يتجنب وقوع الانهيار ورغم التزام السائق بالسرعة المقررة إلا أن الانهيار وقع بالفعل». في نفس السياق، تم فصل الكهرباء في محيط المنطقة، وقامت أجهزة الأمن بوضع سيارة مدرعة بجوار خط السكة الحديد.