أفادت أرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من مسئولين محليين أن رئيس الوزراء العراقي «نوري المالكي» جاء في الطليعة في المحافظات الشيعية بينما حل منافسه «إياد علاوي» أولاً في المحافظات السنية في الانتخابات التشريعية التي جرت أول أمس الأحد، والتي بلغت نسبة المشاركة فيها بحسب المفوضية العليا للإنتخابات 62 %. ورحبت إيران في بيان صادر عن وزارة خارجيتها ، "بالمشاركة الكثيفة لمختلف أطياف الشعب العراقي" في الانتخابات والتي قالت أنها "تبرهن مرة ثانية انه رغم وجود الأعداء والمؤامرات فان الشعب هو الذي يقرر مصيره". ويفترض أن تحدد نتائج الاقتراع في بغداد (68 مقعداً في مجلس النواب الذي يضم 325 مقعداً)، الفائز في هذه الانتخابات، لكنها لم تظهر بعد. وستصدر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج الجزئية الخميس المقبل بينما يفترض أن تعلن النتائج النهائية في 18 مارس الحالي والرسمية أواخر الشهر الجاري. وقال «علي الموسوي» مستشار المالكي ، "أعتقد أن ائتلاف دولة القانون تقدم في جميع المحافظات الجنوبية وبغداد"، وتوقع أن "يحصل على ثلث مقاعد مجلس النواب"، إلا انه أضاف أن الائتلاف "لن يكون بوسعه تشكيل الحكومة لوحده دون الاستعانة بآخرين والتحالف مع كتل أخرى". من جهة أخرى، سجلت مشاركة العرب السنة معدلات مرتفعة، ففي «ديالى» قال «عامر لطيف» مدير مكتب مفوضية الانتخابات أن "نسبة المشاركة وصلت إلى 70 %"، بينما قدر موظفون في المفوضية في نينوى نسبة المشاركة ب 67 %. وبلغت نسبة المشاركة حوالي 70% في «صلاح الدين» و61 % في «الأنبار»، وقال عاملون في مفوضية الانتخابات في هذه المحافظات أن تقديراتهم تشير إلى أن القائمة العراقية تحتل المرتبة الأولى. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أعلنت أمس الاثنين أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت 62 % في أرجاء العراق.
