ذكرت ارقام حصلت عليها وكالة الأنباء الفرنسية من مسئولين محليين ان رئيس الوزراء نوري المالكي جاء في الطليعة في المحافظات الشيعية بينما حل منافسه اياد علاوي اولا في المحافظات السنية في الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد الماضي في العراق. ويفترض ان تحدد نتائج الاقتراع في بغداد(68 مقعدا في مجلس النواب الذي يضم325 مقعدا), الفائز في هذه الانتخابات, لكنها لم تظهر بعد. وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعراق أن عدد المشاركين في انتخابات الخارج بلغ250 ألف ناخب. من جانبها, أبدت صحيفة التايمز البريطانية الصادرة أمس اهتمامها بإجراء الانتخابات في العراق, مشيدة بإقبال الناخبين العراقيين الواضح علي المشاركة فيها. وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته علي موقعها الالكتروني توجه الملايين من العراقيين أمس إلي صناديق الاقتراع للتصويت بالرغم من الصعوبات التي يواجهونها من احتمال انفجار قنابل يدوية وصواريخ من أجل الوصول إلي نتائج انتخابات حاسمة لبلد يعاني من هشاشة التجربة الديمقراطية. وذكرت التايمز أنه علي الرغم من سلسلة الانفجارات التي أدت إلي مقتل ما لا يقل عن38 شخصا فقد توجه ملايين من الناخبين إلي صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم بالإضافة إلي المدن السنية التي قاطعت الانتخابات العراقية البرلمانية منذ عام2005. وفي موسكو, أعربت روسيا عن ترحيبها والشعور بالرضا عن إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق معربة عن الأمل في أن يسهم تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن في تحسين حياة العراقيين. ونقلت وكالة انباء نوفوستي الروسية عن وزارة الخارجية الروسية الوزارة قولها في بيان ان إجراء الانتخابات سيسمح باستكمال العملية السياسية الشاملة واللازمة لتحقيق الوفاق القومي في العراق وتعزيز استقلالها.