انطلقت مسيرة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الأحد، من ميدان رابعة العدوية جابت شوراع مدينة نصر للمطالبة بعودة مرسي لمنصبه، والقصاص لدماء قتلى أحداث الحرس الجمهوري. ورفعت المسيرة لافتات منددة بالجيش، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. ورددوا «الجيش المصري بتعنا والسيسي مش بتعنا»، و«يا أبودبورة ونسر وكاب إحنا اخواتك مش إرهاب»، و«بالطول بالعرض هنجيب السيسي الأرض». وإنضمت مسيرة من عين شمس والألف مسكن إلي رابعة العدوية وشارك فيها أنصار حازم أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، ورفعوا صور ل مرسي و«أبو إسماعيل« ورددوا «أبو إسماعيل قالها زمان السيسي مالوش أمان»، و«يا تعيش سيسي يا تعيش راجل». وأدى الآلاف من أنصار مرسي صلاة التراويح بميدان رابعة، وسط أدعية على «السيسي» ورجال الحزب الوطني المنحل والإعلام والقضاة ورجال الداخلية . وخرجت مسيرة تضم المئات من ميدان رابعة إلي محيط الحرس الجمهوري، ورفع المشاركون فيها صورة كبيرة للفريق السيسي ملوثة بالدماء ومكتوب عليها «قاتل»، وردد أنصار مرسي الهتافات والدعاء: «اللهم عليك بالظالمين وقتلة الركع السجود»، في إشارة منهم للأحداث الدامية التي وقعت فجر الإثنين الماضي أمام دار الحرس الجمهوري. وقال صلاح سلطان، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن الإثنين سيشهد زحف إسلامي إلي جميع ميادين مصر، ولن يقفوا عاجزين أمام التعدي علي الشرعية، وأشار إلي أنهم سيتجهون إلي قصر الاتحادية ودار الحرس الجمهوري، وسيغلقون شارع صلاح سالم وأكد أن التيارات الاسلامية ستزحف إلى الميادين. ونصب مجموعة من القضاة خيمة داخل ميدان رابعة العدوية معلنين تضامنهم مع بقاء الرئيس المعزول مرسي ورفضهم ما وصفوه الإنقلاب العسكري. كما نشبت إشتباكات بين مؤيدي مرسي والأهالي بسسب قيام اللجان الأمنية بالاجراءات التفتيشية التي يرفضها الأهالي كما تمكنت اللجان من ضبط مجموعة بلطجية مسلحين يحملون أسلحة بيضاء، وتم الإعتداء عليهم ضربا ثم إدخالهم الخيام للتحقيق معهم وكشف هويتهم.