تواصلت الجولات الانتخابية المكثفة للمتنافسين على مقعد الفئات بحلوان، الدكتور سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى، ومصطفى بكرى، رئيس تحرير «الأسبوع». قام مشعل بجولة انتخابية بعزبة الوالدة فى حلوان، وقال ل«المصرى اليوم» أثناء الجولة إن ما تشهده المجمعات الانتخابية للحزب الوطنى من تنافس لاختيار المرشحين يؤكد جدية وحيوية الانتخابات الداخلية، لافتاً إلى أن المرشح بات عليه أن يقنع القاعدة العامة من أبناء الحزب بنفسه قبل أن يقنع قياداته، وعلى المعارضة أن تحذو حذوه. وشدد «مشعل» على أن ما يتردد عن تزوير الانتخابات قبل أن تبدأ أو تعلن الترشيحات أمر غريب جداً، يؤكد فشل بعض المعارضين فى التواصل مع دوائرهم. وقال: «من يشكك فى نزاهة الانتخابات ويتحدث عن التزوير إنما يبرر فشله فى تقديم نفسه للآخرين، وكان عليه أن يطالب بضمانات بدلاً من الحديث عن وقائع لم تحدث». وأضاف أن تصوير الأمر فى دائرة حلوان على أنه «معركة وحرب» أمر خاطئ، معتبراً حلوان نموذجاً للمنافسة الديمقراطية السليمة، وقال: «أنا فى خدمة الناس دائماً ولا أستجدى من أحد الكلام، ولا أعارض أحداً بالكلام، ولكنى مع الجميع الضعيف قبل القوى، ولم أتقاعس فى أى وقت عن طلب يقدم لى». من جانبه قال «بكرى» أثناء كلمة ألقاها خلال لقائه بأهالى «المعصرة» إن الوضع فى دائرته يختلف تماماً عما يراه فى دائرة «الوزير مشعل» من تراكم لأكوام القمامة وعدم رصف الشوارع وكثير من الخدمات المفقودة، فى حين أن دائرته شهدت إنجازات لا بأس بها خلال الدورة الماضية فقط، وأشار إلى تمكنه من توصيل التيار للمناطق المحرومة، والحصول على ملايين الجنيهات من وزارة التنمية المحلية ورصف شوارع الدائرة وزيادة الإنارة بخلاف تواجده مهم كنائب فى أزماتى أنابيب البوتاجاز ورغيف الخبز والعمل على توفيرهما. وأشار «بكرى» إلى أنه عندما علا صوته فى البرلمان قاموا بتفتيت دائرته، ظناً منهم أنه سوف يجلس فى بيته، مؤكداً أنه مصر على خوض الانتخابات فى مواجهة الوزير، ورفض كل العروض التى عرضت عليه بخوض الانتخابات فى محافظته قنا أو أى دائرة أخرى أو تغيير صفته.. وتابع: فضلت السقوط فى حلوان أفضل من النجاح فى دائرة أخرى، وأشار إلى حديثه فى وقت سابق بأن حلوان «تخصص إسقاط وزراء.. وقادرة على التغيير» فالشعب هو صاحب الكلمة وبيده القرار، وأضاف بكرى أنه نجح فى الحصول على 20 مليون جنيه من وزارة التنمية المحلية لرصف 3 شوارع بعزبة الوالدة تربطها بمنطقة «الملقة» بالإضافة إلى حصوله على موافقة وزيرى الزراعة والتعليم لإقامة مجمع للخدمات على مساحة 20 فداناً بأرض محطة الدواجن فى منطقة الملقة بعزبة الوالدة، يتم فيها إنشاء مجمع مدارس ومركز طبى كما وعد الأهالى بافتتاح نفق عرب الوالدة بعد توسعته قبل بداية العام الجديد.
