اشتعلت المعركة الانتخابية بين الدكتور سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى ومصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع على مقعد الفئات بمجلس الشعب عن دائرة حلوان، حيث كثف مشعل جولاته الانتخابية وإقامة مؤتمرات دعائية كان آخرها المؤتمر الذى استضافه نادى الإنتاج الحربى، وكان من المفترض إقامته بسرادق بحلوان إلا أن قوات الأمن اعترضت على إقامته وهدمته، ووفقاً لمدير الحملة الدعائية لمشعل اللواء فؤاد علام فقد أقام السرادق مجموعة من الصعايدة الذين يرغبون فى إعلان تأييدهم للوزير، وعندما هدم الأمن السرادق أرسل لهم الوزير أتوبيسات تابعة للوزارة، وعقد المؤتمر فى نادى الإنتاج الحربى، وعلمت «المصرى اليوم» أن كلمة الوزير ركزت على إنجازات الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ووصفه مشعل بأنه أعظم القادة فى التاريخ، كما وزع مشعل قرابة 200 كرتونة أغذية تابعة للوزارة على أهالى منطقة عرب الوالدة. فيما قام مصطفى بكرى بجولة انتخابية بمنطقتى المعصرة والمشروع الأمريكى بحلوان، وأقام مؤتمراً شعبياً التقى خلاله أهالى منطقة المعصرة، أكد فيه حرصه على استكمال الخدمات التى بدأها بحلوان على مدار السنوات الخمس الماضية مؤكداً ثقته بالفوز فى حال إجراء انتخابات نزيهة. وأضاف بكرى أنه لن يقيم مؤتمراته فى النوادى الرياضية أسوة بالوزير لكنه سيقيمها فى الشارع وفى منازل الأهالى الذين يؤيدونه لأنه يمثل هؤلاء الأهالى وليس رواد النوادى الرياضية. وعلمت «المصرى اليوم» أن هناك حالة من الجدل على المرشحين لمقعد العمال بحلوان بعد عدم ترشح أسماء قوية ضمن المتقدمين بأوراقهم للمجمع الانتخابى، وتوقع البعض أن يعلن المجمع عدم اختيار أى من الأسماء المتقدمة ويعطى للحزب الحرية فى ترشيح من يمثله فى الانتخابات. قال على الجوهرى، رئيس النقابة العامة للإنتاج الحربى، المرشح على مقعد العمال، إنه سيلتزم باختيار الحزب لأى من المرشحين تحت شعار الالتزام الحزبى، بينما استقال جمال غنيم، أمين العمال بقسم حلوان من منصبه للترشح على مقعد العمال مستقلاً، وقال ل«المصرى اليوم» إنه لا يوجد أى اسم من المتقدمين للمجمع الانتخابى قادر على خوض الانتخابات على مقعد العمال. علمت «المصرى اليوم» أن الوزير مشعل لم يعلن حتى الآن مساندته لأى من المرشحين على مقعد العمال فى الوقت الذى ترددت فيه أنباء عن دعمه «الجوهرى» باعتباره أحد أبناء وزارته.
