قال عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر، إن ما تم من إصلاحات فى عهد الرئيس محمد مرسي «لا يسمن ولا يغنى»، مُعتبرا دعوته إلى مصالحة وطنية سيؤدى إلى تشكيل «لجان لا طائل منها». وشدد «موسي»، خلال مؤتمر صحفي لجبهة الإنقاذ، الخميس، على أن يوم 30 يونيو «سيظل يوم الاحتجاج والتظاهر السلمي، ويوم فارق فى تاريخ مصر، ويظل مطلبا انتخابات رئاسية مبكرة مطلبا للمصريين». وأضاف: «حاولنا فى المعارضة وحاولت شخصيا تقديم مقترحات عدة، لتفتح بابا للإصلاح والاعتماد على الكفاءات وبدلا من ذلك، نسمع اتجاه للتخلص من آلاف الموظفين فى الدولة دون خطة أو دراسة»، فى إشارة إلى تكليف الرئيس مرسي للوزراء والمحافظين بإنهاء خدمة الموظفين الذين يعتقد أن يقفون وراء الأزمات اليومية للمواطنين. وتابع: «الوضع من سيىء إلى أسوأ فى كل المجالات، إننا فى حاجة إلى خطة اقتصادية لا تزال غير مطروحة وفى حاجة لمصالحة حقيقة مثلما قال الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع».