ارتفاع أسعار الكتب الخارجية "المرخصة" إلى 110 %.. وأصحاب المكتبات يحذرون من "الاحتكار"

أكد عدد من أصحاب المكتبات أن الكتب الخارجية "المرخصة" التى تم طرحها منذ 3 أيام والخاصة بمواد اللغة العربية، والتاريخ، والفلسفة، وعلم النفس، لإحدى دور النشر التي وافقت وزارة التربية والتعليم على طرح كتبها فى الأسواق، زادت بنسب تتراوح بين 50 إلى 110 % عن كتب العام الماضى.
وقال أصحاب المكتبات ل «المصرى اليوم» إنهم فوجئوا بالأسعار الجديدة، بالرغم من أن دار النشر أكدت أنه لا ارتفاع فى الأسعار عن العام الماضي، فضلاً عن أن أسعار الخامات التي تدخل في صناعة الكتب لم تزد نهائياً هذا العام، معتبرين أن اختيار الوزارة لدارين نشر بعينهما لطرح الكتب الخارجية، ستخلق نوعاً من الاحتكار في السوق، لن يعاني منه إلا أولياء الأمور والطلاب، وأشاروا إلى أن الكتب لم تأت بجديد في الطباعة لتسمح بارتفاع سعرها، معتبرين أن المبالغ التي دفعتها دار النشر للوزارة أثرت على سعر الكتب فى محاولة لتعويض هذه الأرقام التى خسرتها.
وقال صاحب دور النشر ل «المصري اليوم» إن الأسعار لم ترتفع بشكل كبير سوى فى بعض الكتب بسبب استخدام " 4 ألوان" فيها، مشيراً إلى أن الزيادة تراوحت بين جنيه واحد وجنيهان فقط.
وأكد عدد من أصحاب دور النشر الذين لا يزالون فى طور التفاوض مع الوزارة حتى الآن، أنهم مطمئنين على "صدق" الوزارة معهم فى التفاوض، وعدم خلق نوع من الاحتكار في السوق خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن مساواة الوزارة بينهم وبين دارى النشر اللتان تم الموافقة على طرح كتبهما "ماديا"، مشددين على أنه من الصعوبة رفع أسعار الكتب الخارجية فى ظل وجود عدة بدائل فى السوق من هذه الكتب.
وجاء سعر كتاب "المراجعة" في التاريخ، و"الشرح" فى علم النفس للصف الثالث الثانوي، 15 جنيها بدلا من 10 جنيهات، والمراجعة الأسبوعية للمادة نفسها 13 جنيهاً بدلاً من 6 جنيهات، واللغة العربية للصفين الثاني والثالث الثانوى 28 جنيها بدلاً من 25 جنيهاً.
من ناحية أخرى، ضبطت الإدارة العامة لمباحث المصنفات الفنية، خلال شهر سبتمبر الماضى حوالي 47 ألف كتاب مدرسي مقلد ومنسوخ، و8 مطابع تعمل دون ترخيص، و9 قضايا مصنفات سمعية وبصرية، و 9714 أسطوانة CD ليزر وشريط كاسيت مقلدة ومنسوخة، فضلا عن ضبط 7 قضايا عرض عام "مقاهي دش ".