أعلن قائد أركان الجيش التونسي رشيد عمار، مساء الإثنين، مغادرة منصبه والتقاعد، في الوقت الذي تعيش بلاده توترًا سياسيا بين الإسلاميين والعلمانيين. وقال رشيد عمار في برنامج «حواري مباشر» على قناة «التونسية»: «قررت أن أترك الخدمة بموجب الحد العمري، وطلبت من الرئيس السبت الماضي ووافق على خروجي». وسيفتح خروج «عمار» 65 عامًا، جدلًا واسعًا بشأن من سيخلفه في المنصب، بينما تعيش البلاد توترًا سياسيًا بسبب الصراع بين العلمانيين والإسلاميين، وملاحقة القوات المسلحة لمجموعات إسلامية مسلحة، ولا يزال الدستور أيضا محل تجاذبات سياسية بين الحكام الإسلاميين وخصومهم العلمانيين.