هاجمت دعوة أهل السنة والجماعة، الداعين لمظاهرات 30 يونيو، ووصفتهم بأنهم «علمانيون ينادون بفصل الدين عن الدولة ويرفضون شريعة الله ويتهمونها بالتخلف والرجعية ويريدون الإباحية الأخلاقية ونشر الرذيلة والفساد». وقال مدحت القصراوي، عضو مجلس شورى دعوة أهل السنة والجماعة، إن من بين الداعيين «ليبراليون علمانيون مهتمون بالإباحية الأخلاقية وحرية الأموال بالرأسمالية المتوحشة وينكرون الغيب»، مشيراً إلى أن من يحرك المظاهرات أعضاء سابقون بالحزب الوطني المنحل، و«مسيحيون وجدوا بعض المسلمين يعادون الدين والعقيدة والمشروع الإسلامي فتوافقوا معهم». واتهم عدد من الداعين للمظاهرات بأنهم التقوا نائبة وزير الخارجية الأمريكية للتنسيق معها لإسقاط النظام والمشروع الإسلامي، بدعم مما أسماه «أموال إسرائيلية وخليجية»، مشيراً إلى ثقته في أن أبناء 25 يناير سيرفضون «تغييب الوعي واستعداء الإسلام ومشاريع الخراب». ووصف بيان صادر عن الهيئة، الإثنين، من سيشاركون في المظاهرات للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة بأنهم «إباحيون لادين أو أخلاق لهم»، وأن الداعين «يتكسبون من تذاكر السينما والمسرح والكتب من خلال التبذل واللحوم العارية والتشجيع على الفواحش». وأضاف البيان: «المشاركون معروفون بأنهم يساريون سيطروا على الثقافة طيلة 60 عاما نشروا فيها روايات سب الله والقرآن وإنكار الغيب ومعاداة الدين تحت غطاء الحداثة، بالإضافة إلى الناصريين الذين كانت النكسة وضياع القدس وسيناء والضفة والجولان على أيديهم».