قالت الفنانة منى زكي، إنها سعيدة بالتعاون مع الفنان باسم سمرة للمرة الأولى، من خلال مسلسلها الجديد «آسيا»، مشيرة إلى أنها «تحب طريقته في التمثيل». وأضافت «زكي» في تصريحات صحفية، أنها «فوجئت بآداء هاني عادل الرائع وإتقانه لدوره، وأن المخرج محمد بكير جذبها للعمل أيضًا، إضافة إلى أسماء جميع الفنانين المشاركين الذين يقدّمون أدواراً متميزة». وتابعت: «وجدت في قصة مسلسل (آسيا) فكرة جديدة كلياً، فقد كنت أبحث عن نص تليفزيوني جيد منذ فترة، إلى أن قرأت السيناريو الذي كتبه المؤلف عباس أبو الحسن، وقصة لعبدالناصر حسن، وتربطنا جميعاً كفريق عمل علاقة طيبة جداً، إضافة إلى ضيوف الشرف عفاف رشاد، رؤوف مصطفى، وسلوى محمد علي». وأشارت إلى أنها «تجسد شخصية زوجة وفنانة تشكيلية تجيد الرسم والنحت، فضلًا عن كونها أمًا لأسرة نموذجية، وذلك قبل أن يقع حادث يغير مسار الأحداث، ويحدث خَرقًا في الجدار الفاصل بين الماضي والحاضر في القصة، وأنا لا أفضل الحديث باستفاضة عن الشخصية، لأن الدراما لا تُروى شفهيًا». تدور أحداث مسلسل «آسيا» خلال زمنين متباعدين ومتناقضن، الأول الماضي الغامضٌ الملئ بالخطايا، والثاني الحاضر الذي يعتمد على الأقنعة الكاذبة والمظاهر الخادعة داخل إطار حياة اجتماعية هشة، وذلك من خلال شخصية زوجة شابة موهوبة ومثقفة، وأم صالحة لثلاثة أبناء، تعيش في رخاء مادي، وأجواء أسرية حميمة تجعلها وأسرتها محط أنظار كل من يحيط بهم. وفي أحد الأيام تقرر الأسرة السفر إلى منزل العائلة الصيفي في الفيوم، ليستيقظ الزوج ليجد أن زوجته «آسيا» اختفت ومعها ابنهما الأصغر «سليم»، دون أن تترك وراءها أي أثر، لتبدأ نظرية الاختطاف وفرضية الهروب، وتتسارع التحقيقات لتبدأ الحقائق المذهلة بالتكشف تباعًا، ويتضح أن كل ما يعلمه الزوج والناس عن «آسيا» ما هو إلا واقع مزيف، لا يتجاوز عمره 10 سنوات، أما الماضي فبه الكثير من الغموض وملئ بالأحداث التي تقلب كل الوقائع التي يعرفها الزوج عن زوجته رأسًا على عقب.
