أوقفت الهيئة المصرية للبريد حركة شحن البضائع من القاهرة إلى الخرطوم، بعد قرار المحكمة الدولية باعتقال الرئيس السودانى عمر البشير، ورفضت إدارة البريد السريع الدولية، التابعة للهيئة، قبول شحن أى طرود إلى السودان، مؤكدة توقف حركة الشحن نظراً ل«الظروف السياسية الأخيرة». وأكد مصطفى بدر، مدير شركة للبرمجيات، أنه توجه أمس الأول إلى فرع البريد السريع الدولى بالعتبة لشحن بعض البرامج إلى وكيله فى السودان، إلا أن موظفى الهيئة رفضوا تسلم الطرد، وأخبروه بتوقف حركة الشحن من وإلى السودان. وقال بدر: «ما حدث معى تكرر أربع مرات خلال تواجدى داخل المكتب، وكان فى كل مرة يقول الموظف المسؤول «القرار صدر وسيتم العمل به إلى وقت غير معلوم». فى المقابل، نفى الدكتور شريف بطيشة، نائب رئيس الهيئة المصرية للبريد، أن يكون قرار إيقاف شحن الطرود إلى السودان ناتجاً عن قرار المحكمة الدولية باعتقال الرئيس عمر البشير، مشيراً إلى أن الإيقاف «جاء بناءً على طلب من الطرف السودانى، بدعوى قيامه بإعادة ترتيب بريده الدولى»، وقال: «المسؤولون فى السودان أبلغونا أنهم لا يستطيعون تسلم خطابات فى الوقت الحالى، نظراً لإعادة ترتيب البريد الدولى».