كشف وزير الداخلية الألماني، هانز بيتر فريدريش، عن معلومات تفيد بمشاركة ما لا يقل عن 50 مقاتلا من ألمانيا في سوريا. وقال«فريدريش» لصحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج» الألمانية في عددها الصادر، السبت، إن هناك عددا مماثلا من شباب الدول الأوروبية الأخرى، وربما يكون أكثر من ذلك استميلوا للقتال في سوريا، وأوضح «فريدريش» أن ما يطلق عليهم «المقاتلون الأجانب» يمثلون خطرا كبيرا على أوروبا. وقال الوزير: «هؤلاء الناس يذهبون إلى سوريأ بتصميم عال ويتعلمون هناك صناعة القتل التي ينفذون بها كراهيتهم بصورة عملية إنهم يمثلون قنبلة موقوتة، حين يعودون إلى أوروبا».