شهدت جلسة مجلس الشعب أمس مشادات وخلافات عديدة، غاب محمود أباظة، رئيس حزب الوفد، والنائب المستقل كمال أحمد، عضو لجنة القيم عن اجتماع اللجنة والجلسة العامة، وبدأت بعض الخلافات داخل الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى بدأها أحمد أبوحجى الذى انفعل قائلاً «لقد رفع الحذاء فى وجه الكيان الصهيونى وليس النواب» وهو ما واجهه نواب الوطنى بمعارضة شديدة، لكن أبوحجى ظل ثائراً فعقب عليه سرور قائلاً «ماتبقاش صعيدى زيادة عن اللزوم.. هذا ليس أسلوب مناقشة». كما انفعل النائب عمر الطاهر وعندما تحدث نائب الإخوان صبحى صالح علق عليه الدكتور سرور قائلاً «إحنا هنا مش فى المحكمة» وثار عمر الطاهر مرة أخرى فنصحه أحمد عز بالجلوس.. ثم دخل النائبان عبدالرحيم الغول وأحمد أبوحجى فى مشادة وتدخل عز من جديد للتهدئة لكن نائب الوطنى أحمد أبوعقرب صاح فى وجه أبوحجى قائلاً «إنت مش أقسمت بالطلاق زمان.. أنا باقولك علىَّ الطلاق بدرالدين كان يقصدنا». وعندما أوضح صبحى صالح أن الاتهامات التى أطلقها نائب الوطنى نشأت القصاص تستوجب الإعدام أو السجن المؤبد عند التخفيف انفعل القصاص قائلاً: «إنهم جميعاً يستحقون الإعدام. وعاد أبوحجى مرة أخرى ليقاطع أبوعقرب أثناء حديثه فتدخل أحمد عز موجهاً كلامه لأبوحجى: أحمد لو عملت كده تانى.. ماينفعش، فصمت أبوحجى وعندما ذكر حسين إبراهيم واقعة قيام النائب المرحوم علوى حافظ، بإلقاء الدستور واللائحة فى وجه رئيس المجلس وعقابه بالحرمان من حضور عشر جلسات فقط رد عليه د. فتحى سرور «لو عملها المرة دى هياخد إسقاط عضوية» فصفق نواب الوطنى. أما النائب المستقل علاء عبدالمنعم فقد ذكر واقعة قيام نائب موريتانى بوصف زملائه بأنهم «حمير وأولاد كلب» فقال سرور وماذا كانت العقوبة، واحتج نواب الوطنى فرد عبدالمنعم «الكلام ده فى موريتانيا».