نظم نحو 100 من أهالى طاقم السفينة المختطفة «بلوستار» أمس وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة المالكة لها «الفامارين» فى شارع فؤاد، بحى وسط، لمطالبتها بدفع الفدية التى طلبها القراصنة الصوماليون وقدرها مليون دولار قبل انتهاء المدة التى منحوها لهم اليوم. وردد الأهالى المحتجون: «الحقوهم.. 24 ساعة ويموتوهم»، «يارب فك عنا هذا الكرب». وقال جمال خليفة، شقيق أحد المختطفين ويدعى «محمد» إن شقيقه أكد له أن القراصنة هددوهم بالموت عطشاً إذا لم يتم دفع الفدية، وطالبوهم بالتحرك ومناشدة جميع المسؤولين ورجال الأعمال التبرع بالمبلغ لإنقاذهم بعد «تقاعس» الشركة عن دفعه. وقالت رحاب على، ربة منزل زوجة المهندس أحمد الفوال، من طاقم المركب: إن القراصنة أبلغوا البحارة أن المهلة سوف تنتهى اليوم «الأحد»، بعدها سيفرغون تنكات المياه ويتركونهم يموتون عطشاً على ظهر السفينة، مطالبة بتدخل وزارة الخارجية لإنقاذهم. وقال أشرف عبدالكريم، شقيق أحد المختطفين، إن مالك السفينة يماطل من أجل الحصول على التأمين الذى يقترب من 5 ملايين دولار، وهو ما يعادل أضعاف ثمن السفينة. وأوضحت منى عثمان، نجلة مهندس ثانى السفينة إبراهيم عثمان، أن والدها أكد لها خلال اتصال تليفونى «أمس الأول» أن الطاقم يعيش على صيد الأسماك بعد نفاد الطعام والمؤن. ومن جانبه، قال عبدالرحمن سليم العوا، رئيس مجلس إدارة شركة «الفامارين» إن المفاوضات جارية لاستكمال دفع الفدية وإنقاذ الطاقم.