نظم نحو 100 من أهالى طاقم السفينة المختطفة بالصومال «بلوستار» وقفة احتجاجية أمس أمام مقر الشركة بالإسكندرية، رفعوا خلالها لافتات تطالب المسؤولين بسرعة التدخل لإنقاذ أبنائهم من أيدى القراصنة وردد الأهالى هتافات تحث صاحب الشركة، الربان عبدالرحمن سليم العوا، على التدخل لإطلاق سراح أبنائهم ومنها «ولا مليون ولا مليار عاوزين أولادنا من الصومال»، و«إيه يا عوا جرالك إيه أولادنا رخاص ولا إيه»، «ولا هنكل ولا هنلين العوا باصص للتأمين». وقال صابر سعيد البدراوى، إن والده سعيد البدراوى، 60 سنة، يعمل بحارًا بالسفينة المختطفة، فوجئ عقب وصوله من السفر باتصال من والده أمس الأول يخبره بأن المختطفين أمهلوهم مهلة أخيرة 4 أيام فقط بعد ذلك سوف يتم قتلهم وقذفهم فى المياه. وأضاف صابر: صاحب الشركة أخبرنا بأنه سوف يذهب يوم الأحد المقبل إلى القاهرة لبحث سبل إطلاق سراح السفينة وهو اليوم الأخير للمهلة ونخشى أن يكون قد فات الأوان. وتضيف زمزم أحمد محمد، ربة منزل، أن ابنها محمد جمعة حسن، يعمل «ميكانيكى» على السفينة المختطفة، اتصل بها أمس وأخبرها بأن القراصنة يعاملونهم معاملة سيئة لعدم دخول أحد معهم فى مفاوضات حتى الآن. وأوضح شقيقه سامح جمعة أن الشركة لا تفعل أى شىء، وصاحبها قال «اسألوا الحكومة عن أبنائكم»، مؤكدًا أن هناك 28 أسرة لا ترى النوم منذ شهر. من جانبه أكد الربان عبدالرحمن سليم العوا، صاحب شركة «ألفا مرينا»، ممثل ملاك السفينة المختطفة، أن المفاوضات تتم مع القراصنة بواسطة وزارة الخارجية، لأن الجريمة تمت خارج الحدود المصرية، موضحًا أن المختطفين يجبرون ربان السفينة على الاتصال يوميًا، ليهددونا بقتل من معهم فى حالة عدم دفع 5 ملايين دولار فدية. وقال إن الشركة لن تدفع أكثر من 100 ألف دولار فقط وعلى أهالى البحارة تحكيم العقل وعدم الالتفات للاتهامات الكاذبة.