قام اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، والمهندس محمود سامى، رئيس هيئة السكك الحديدية، بجولة داخل محطة مصر وورش الهيئة وبرج الشمال المسؤول عن حركة القطارات واستمعوا إلى رأى العمال حول الحوافز الجديدة التى أقرها المهندس محمد منصور، وزير النقل، وهى 100 جنيه للدرجة الأولى و75 للثانية و65 للثالثة و50 للرابعة والخامسة، وطالبا العمال بأن يكونوا على قدر المسؤولية فى حماية المرفق، الذى يخدم 500 مليون راكب سنوياً. فيما عقد اللواء سعد زغلول، رئيس شرطة النقل والمواصلات، وعدد من القيادات الأمنية بالهيئة اجتماعاً مع بعض مراقبى الأبراج لمناقشة مشاكلهم ومطالبهم، التى دفعتهم للاعتصام والإضراب عن العمل. وقال محمود سامى، رئيس هيئة السكك الحديدية، إن الأجور زادت أكثر من 40٪ خلال عامين فقط وارتفعت من 780 مليون جنيه إلى مليار و200 مليون جنيه بعد القرار الجديد لوزير النقل، مشيراً إلى أن الزيادة التى أقرتها الوزارة كانت تحت الدراسة، قبل أن يفكر العمال فى عمل إضرابات. وعقد عمال ورش الفرز اجتماعاً أمس، لبحث قرار وزير النقل، وأكدوا فى اتصال هاتفى ل«المصرى اليوم» أنه لم يحقق إلا قدراً ضئيلاً من مطالبهم، وتجاهل إجازات يوم الجمعة والإضافى. فيما نفى رمضان الجندى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالسكك الحديدية، تنظيم أى إضرابات اليوم فى السكك الحديدية. وعلى صعيد لقاء اللواء سعد زغلول، ومراقبى الأبراج، قال عماد فرحات، أحد المراقبين، اللقاء استمر 3 ساعات وناقشنا مختلف المشاكل المادية، وأكد رفضنا لقرار وزير النقل رقم 275 الصادر فى 29 يناير الماضى، بمنحنا 50٪ من الحافز اعتباراً من يوليو المقبل والباقى فى يناير 2010.