قدم عدد من أعضاء مجلس محلى محافظة جنوبسيناء، مذكرة إلى رئيس المجلس، أمس، طالبوا فيها بمناقشة طلب إحاطة كانوا قدموه منذ نحو 6أشهر، للمطالبة بإزالة قبر المهندس الإسرائيلى الذى مات فى حادث، أثناء شق الطريق بين مدينتى شرم الشيخ ودهب أثناء احتلال إسرائيل سيناء، معربين عن دهشتهم من عدم مناقشة الطلب طوال هذه المدة، وهو ما نفاه رئيس المجلس. قال الأعضاء إن تصاعد الأعمال الوحشية للكيان الصهيونى ضد أهالى قطاع غزة، طوال الأسابيع الثلاثة الماضية، أيقظ كراهيتهم ضد كل ما هو صهيونى، حتى وإن كان مجرد نصب تذكارى أو قبر، واستنكر العضو يحيى زكريا، حفظ الطلب وعدم مناقشته، كما استنكر الإبقاء على القبر، رغم نقل رفات صاحبه إلى إسرائيل، معلناً عن عزمه تقديم طلبات أخرى لحين تحقيق مطلبه وزملائه. وعلق العضو عبدالعزيز صقر، بأنه ليس من المعقول أن نحترم من يقتل أطفالنا فى غزة، محذراً من استيلاء الصهاينة على الأراضى حول القبر المزعوم بطريقة أو أخرى، وبعدها يفيق الجميع على مولد أبوحصيرة آخر فى المحافظة، ورفض العضو محمد جاسر، وكيل لجنة الأمن، الإبقاء على أى جذور للصهاينة فى سيناء، مطالباً باجتثاث أى أثر لهم. من جانبه، أعلن صالح عودة، رئيس المجلس، أن طلب الإحاطة نوقش فى اللجنة الدائمة للمجلس المحلى، لكنه لم يوضح ماذا تم بشأنه، لافتاً إلى أن المكان المشار إليه ليس مزاراً سياحياً، موضحاً أن الأهالى أطلقوا عليه «جبل اليهود» أو «القبر اليهودى»، واستمرت التسمية رغم نقل الرفات، موضحاً أنه لا يوجد على الطريق أو الخريطة السياحية أى إشارة له.