تحتفل الأحزب الناصرية، اليوم، بذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ال 91 بعقد الندوات، و«استحضار روحه» - كما أكد معظم رؤساء هذه الأحزاب - لمعرفة كيف كان سيتصرف فى أزمة غزة، بالإضافة إلى إصدار البيانات ووضع أكاليل الزهور على قبره. قال أحمد حسن، أمين عام الحزب الناصرى، إنه تقرر عقد عدد من الندوات، تدور حول موقف الزعيم من قضية فلسطين، تضامناً مع إخواننا الذين يذبحون الآن فى غزة، وأضاف أن الحكومة لن تسمح لأحد بالخروج من مقر حزبه لتنظيم مؤتمرات جماهيرية «فنحن نحاول، ولكن الأمن يطوقنا ولا نستطيع الحركة، لذا سنكتفى بالندوات وإصدار بيان فى هذه الذكرى». وأوضح النائب حمدين صباحى، رئيس حزب الكرامة «تحت التأسيس»، أن الحزب سيحتفل بميلاد عبدالناصر بإرسال قافلة إغاثة إلى غزة عبر معبر رفح، مشيراً إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة سيكون بالوقوف إلى جانب غزة والمقاومة، و«ندعو شعب مصر لأن يعيد بلده إلى مستواه السابق واستعادة الدور المصرى الذى كان قوياً ومؤثراً فى عهد عبدالناصر». واستطرد صباحى: «إن عبدالناصر لو كان موجوداً بيننا الآن لم يكن ليغلق أو يساهم فى حصار غزة، أو يقبل رقابة أوروبية وغيرها من المواقف، وهذا هو الفرق بين (الكرامة) و(المهانة)» على حد قوله. قال وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، إنه سيحتفل بمولد الزعيم بعقد مؤتمر فى مقر الحزب، لاستعادة مآثر ومواقف عبدالناصر فى جميع القضايا، وأضاف: «سنستحضر روحه لتقييم ما يحدث الآن فى غزة ونتخيل إذا كان موجوداً ماذا كان سيفعل؟». وأكد رفعت العجرودى، رئيس «حزب الوفاق» أنه سيعقد ندوة لتحليل الوضع السياسى الحاضر والموقف من احتلال غزة برؤية ناصرية «كيف كان سيتصرف عبدالناصر فى مثل هذا الوقت؟»، وأضاف أنه ربما يصدر بياناً بهذه المناسبة. فيما ذكر سيد عبدالعال، أمين عام حزب التجمع، أن هناك وفداً من الحزب يذهب لزيارة الضريح فى هذا اليوم، يضم عدداً من أعضاء الحزب ونوابه فى مجلسى الشعب والشورى، ويكلل الحزب قبر الزعيم ب«بوكيه» من الورد.