أعلن رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوى، أن مصر اعتذرت عن عدم استقبال وفد الاتحاد ومقابلة الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك، معتبرة أن «الظروف غير مناسبة» لمثل هذه الزيارة. وقال القرضاوى إن الاتحاد سينظم قريباً فى العاصمة القطرية «الدوحة»، مؤتمراً للعلماء من كل أنحاء العالم لمناقشة القضية الفلسطينية وسبل دعمها. جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده وفد الاتحاد فى مطار الدوحة الدولى مساء أمس الأول بعد عودته من جولة، زار خلالها السعودية وسوريا والأردن وتركيا، لحث رؤسائها وملوكها على التحرك لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. وقال الشيخ القرضاوى، رئيس الوفد: «خططنا لزيارة مصر كإحدى المحطات الرئيسية فى جولتنا، وطلبنا من السفير المصرى فى الدوحة أن يحدد لنا لقاء مع الرئيس حسنى مبارك، وأمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى، خلال هذا الأسبوع، غير أن وقتهما لم يتوافق مع توقيت جولة الوفد». وقال القرضاوى إن «ظروف الرئيس مبارك لم تكن مواتية لاستقبال الوفد، أما عمرو موسى فسافر إلى نيويورك لحضور جلسات مجلس الأمن الدولى حول ما يحدث فى غزة». وقال القرضاوى إن الوفد طالب الرؤساء والملوك الذين التقاهم بالتوسط لدى النظام المصرى، والضغط عليه من أجل فتح معبر رفح والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.