رئيس اتحاد علماء المسلمين: «عباس» لم يكن أبرز قيادات «فتح».. وليس صحيحاً أنه قام بتعييني في قطر يوسف القرضاوي نفي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور «يوسف القرضاوي» إصداره فتوي برجم الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته «محمود عباس» عند الكعبة، وقال لم أقل هذا الكلام، فهو اتهام ليس صحيحاً، وأضاف «القرضاوي»: عندما سمعت أن «عباس» رفض مناقشة تقرير «جولدستون» بشأن حرب غزة، وأن له دوراً في تحريض إسرائيل علي العدوان ضد شعبه، قلت إن صح هذا الكلام فإن «عباس» لا يستحق الإعدام فقط، بل يجب رجمه، ولا أحد ينكر ولو كان عباس نفسه أن من يخن قومه ويدعو عدوهم لضربهم بالقنابل يستحق الرجم وليس الإعدام. وأشار «القرضاوي» في خطبة الجمعة بالعاصمة القطرية إلي أنه عرف «محمود عباس» عندما جاء إلي قطر وبعد إنشاء حركة فتح كان «عباس» أحد رجالها ولم يكن أبرزهم ولا أنشطهم ولا أقواهم، بل كان هناك من هو أشهر منه مثل «محمد يوسف النجار» و«رفيق النتشة» و«كمال عدواني». وأكد «القرضاوي» في موقعه علي الإنترنت أنه التقي «عباس» في الدوحة عندما أصبح رئيساً وطلب منه عدم التفريط في الثوابت الوطنية الفلسطينية، وأن «عباس» طمأنه بشأنها. ورداً علي تصريحات «عباس» بأنه هو الذي قرر تعيين «القرضاوي» عندما كان في قطر، قال رئيس اتحاد علماء المسلمين: هذا كلام ملتبس، مضيفاً أنه عندما جاء إلي قطر مديراً للمعهد الديني الثانوي في ستينيات القرن الماضي، كان «عباس» مديراً لشئون الموظفين في وزارة المعارف القطرية، وبحكم وظيفته كان لابد أن يوقع علي قرار تعيينه. وأوضح «القرضاوي» أن «عباس» لم يكن له علاقة بمجيئه إلي قطر علي الإطلاق وفي سياق آخر، وجه الدكتور «القرضاوي» الشكر لقائد قافلة «شريان الحياة» النائب البريطاني «جورج جالاوي»، وقال إنه «عاني الصعاب» وتنقل من دولة إلي أخري لتوصيل المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة. وأضاف «القرضاوي» أن الإسلام علمنا أن نكافئ من أسدي إلينا معروفاً، ونحن نقول ل «جالاوي»: جزاك الله خيراً علي ما قدمته لإخواننا في غزة.