«أنا مش الرئيس حسنى مبارك علشان أدوس على زرار وأحل مشكلة البطالة فى البلد.. أنا رئيس جامعة ومقدرش أحل سوى مشاكل الجامعة.. وأنا جيت الجامعة بمجهودى، ومعرفش حد فى رئاسة الجمهورية، ولا مجلس الشعب، ولا الحزب الوطنى».. كان هذا رد الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، على سؤال أحد الصحفيين حول قيام الجامعة بفصل عدد من العمالة المؤقتة، قائلاً إن ذلك يساهم فى زيادة أعداد البطالة فى أسيوط. كان رئيس الجامعة عقد مؤتمراً صحفياً أمس، وواجهه الصحفيون بانتقادات حادة، بسبب قلة مقابلاته بوسائل الإعلام، وقال رئيس الجامعة: «أنا مش غاوى منظرة وأكره الظلم الذى عانيت منه كثيراً وشوفت ناس بتتظلم وماعنديش استعداد أظلم أحد»، مؤكداً أنه تم اختياره رئيساً لهذه الجامعة بالكفاءة، وأكد أنه لا يعرف أحداً فى رئاسة الجمهورية ولا فى مجلس الشعب وليس لديه نشاط سياسى. وأكد رئيس الجامعة حرصه الشديد على ضرورة الانتماء المؤسسى للجامعة التى تخرَّج فيها، لافتاً إلى أن لجامعة أسيوط فضلاً عليه ولابد من ردّ الجميل إليها. وقال إنه سيتم بناء فرع جديد للجامعة على مساحة 220 فداناً فى مدينة أسيوطالجديدة إضافة إلى بناء مدينة سكنية لأعضاء هيئة التدريس. ووعد رئيس الجامعة بافتتاح مستشفيات القلب والكلى بجامعة أسيوط قريباً، بعد أن تم الانتهاء من أعمال البناء، التى تخدم الملايين من أبناء صعيد مصر. وقال رئيس الجامعة: «آن الأوان أن نبحث عن موارد ذاتية لتمويل مشروعات الجامعة البحثية، لأن الحكومة مش هينفع تدينى بالبزازة كل حاجة.. لازم يكون فيه مشروعات قوية تخدم المجتمع».
