قرر زهير جرانة، وزير السياحة، تشكيل وفد رفيع المستوى برئاسته، للقيام بجولة مكوكية للتنشيط السياحى فى عدد من دول أوروبا الشرقية والغربية نهاية يناير الجارى، تشمل هذه الجولة كلاً من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا، وتنتهى بزيارة إسبانيا، فى توقيت يتزامن مع انعقاد بورصة إسبانيا السياحية «الفيتور» واجتماعات منظمة السياحة العالمية بصفته رئيس لجنة الأزمات بالمنظمة. تهدف هذه الجولة إلى بحث آلية العمل مع منظمى الرحلات الذين يعملون مع المقصد المصرى فى ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على السياحة، وعدد من الحوافز التى سيعلنها لمنظمى الرحلات الراغبين فى العمل مع المقصد السياحى المصرى فى الفترة المقبلة، فى مقدمتها تخفيض رسوم الإقلاع والهبوط والمغادرة من وإلى المطارات المصرية، والمساهمة فى تكاليف الدعاية والترويج لزيارة مصر التى تنفذها الشركات ومنظمو الرحلات. من جانبه، أكد أحمد بلبلع، نائب رئيس غرفة الفنادق، أن الجولة سيكون لها أثرها الإيجابى على حركة التدفقات السياحية لمصر، خاصة فى موسم الصيف الذى سيبدأ من مايو المقبل وسيشهد منافسة شديدة من البلدان الشرق أوسطية، مثل: تونس واليونان وتركيا وإسبانيا والمغرب. وقال بلبع إن الإعلان فى وسائل الإعلام المصرية والأجنبية عن الحوافز المصرية التى يحملها جرانة لمنظمى الرحلات، سيخلق رسالة قوية لجميع منظمى الرحلات الذين يبحثون عن مزايا جديدة يقدمونها لعملائهم، مطالباً بأن تكون الحوافز فى 3 بنود: الأول يتم توجيهه إلى الشركات المصدرة للسياحة ومنظمى الرحلات بمنحهم نسباً معينة عن إجمالى الأفواج التى يتم تنظيم رحلاتها لمصر، والبند الثانى يخصص للمشاركة فى ميزانيات الدعاية والترويج لزيارة مصر، التى تدفعها الشركات ومنظمو الرحلات، والحافز الثالث لابد أن يكون بالإعلان عن قرار الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران، الخاص بالحوافز الجديدة الخاصة بدعم الطيران العارض، وتخفيض رسوم الهبوط والإقلاع والمغادرة. من جانبه، قال هشام زعزوع، مساعد أول وزير السياحة، إن القرار الذى اتخذه الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، بتخفيص رسوم المغادرة والإقلاع والهبوط والخدمات الأرضية للرحلات الشارتر القادمة إلى مصر، يعتبر واحداً من القرارات المهمة الداعمة لقطاع السياحة خلال الأزمة الاقتصادية العالمية.