[email protected]الاستقبال الشعبي الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد بن عبد العزيز لدي وصوله العاصمة السعودية الرياض يوم 23 فبراير الماضي يوم عودته من رحلته العلاجية في الخارج التي استغرقت 92 يوما ,حيث اصطف أبناء الشعب السعودي بكل فئاتهم منذ الصباح لاستقبال مليكهم وإعلان الامير سلطان بن عبد العزيز ان يوم السبت26 فبراير 2011 اجازة رسمية ,جاء بمثابة البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين بعد بيعة الشعب في قصر الحكم في أغسطس عام 2005 ,وجاء حديث الملك في المطار بمجرد وصوله حاملا كلمات ونبضات من القلب تحمل معاني كثيرة وأصيلة وعلاقة مودة بين الحاكم والشعب .و سبق وصول الملك مع ساعات الصباح الأولى البيانات التي تابعها الملايين بمناسبة عودته وطالت كل جوانب الحياة الاقتصادية,وكان لها صداها الايجابي لدى المواطن .وفي العاصمة الرياض العاصمة التي تحولت الى ورشة عمل ذكية في كل مكان من المباني العملاقة والمراكز المالية والجامعات وقفت حائرا يوم الجمعة 11 مارس الماضي وبعد وصول الملك اليها بأسبوعين والتي انطلقت عليها المواقع الالكترونية جمعة الغضبوبعد ا ن أديت الصلاة في احد مساجدها وسط العاصمة تجولت في شوارعها و في مواقع مختلفة وتابعت مايدور في دولة مترامية الإطراف تطلق عليها الصحافة الغربية القارة السعودية,وتابعت الفضائيات ومراسلو الصحف العربية والعالمية الوضع الذي جسد وعكس عمق وفاء الشعب لقيادته وأنه يقف ورا ملكه, ملك الإنسانية والإصلاح والتغيير الملك عبد الله بن عبد العزيز ,واعتبرت كما الكثير من المتابعين من رجال الصحافة والإعلام واعتبر أن يوم 11 مارس 2011 يوم بيعة ثالثة ,لكنها جاءت هذه المرة صامته فلم يخرج احد او يستجيب لدعوات الاحتجاج وفي المساء جاء سقوط الإمطار وكأن السماء تشارك الشعب بيعته ببادرة تمثلت في هطول الإمطار التي سقطت على العاصمة واماكن عديدة من المملكة فقط سقط المطر متعانقا مع أبناء الشعب في فأل خير مصحوبا بالبرد .ووجه الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني الشكر للشعب بكلمات واضحة سبقت خطابه الرسمي في مؤتمر البلديات الخليجي مساء السبت بعد اقل من 24 ساعة من دعوة الاحتجاج :ان بعض الأشرار أرادوا أن يجعلوا من المملكة مكانا للفوضى والمسيرات الخالية من الأهداف السامية ,لكنهم اثبتوا إنهم لايعرفون شعب المملكة ,هنا والكلام أيضا للأمير نايف- شعب واع,شعب كريم شعب وفي ..لا تنطلي عليه الافتراءات أنه يعرف نفسه ,لقدا ثبت شعبنا للعالم كله انه في قمة التلاحم مع قيادته امة واحدة .والحقيقة الشعب السعودي رد بطريقته فأحجم عن الخروج والاستجابة لدعوات الاحتجاج في دولة يشكل الشباب فيها نسبة تتجاوز 60 في المائة من سكانها ويتابع الملك في خطوات الإصلاح والتغيير والتنمية,ورغم ان الاصلاح لايسير بحجم الطموحات إلا أن الشباب بوعى لدية قناعة ان مثل هذه الدعوات لا تحقق الهدف فالشباب على مدي السنوات الماضية انخرط مشاركا بوعي في الحوار الوطني بكل المناطق يناقش ويطرح ما لديه بكل جراة ,واعتقد هذا الشباب هو نفسه الذي لم يلبي دعوات الخروج يوم 11 مارس الماضي فهو ينادي بالإصلاح وليس الاحتجاج ونعطيل دولاب العمل والبناء في مسيرة ليست قصيرة وهو نفسه الشباب الذي قدم له الملك اكبر برنامج للابتعاث في ارقي جامعات العالم وبكافة التخصصات وتجاوز المنخرطون تحت مطلة برنامج الحرمين الشريفين للابتعا ث الخارجي المائة ألف ولامس أيضا الطلاب الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة وهو برنامج لبناء ثروة بشرية مسلحة بكل وسائل المعرفة وتخصصاتها لقيادة مسيرة التنمية في حراك اجتماعي سياسي ثقافي اقتصادي مدروس ومرسوم لبناء الدولة الحديثة يقوده خادم الحرمين الشريفين.الذي دشن مع العالم أهم مؤتمرات الحوار للأديان في صورة مهمة عن الإسلام والمسلمين .وهنا لا اسرد انجازات الملك على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والعربية والإسلامية والدولية لدولة لها مكانتها في العالم شرقه وغربه .وأعود الى رد خادم الحرمين على وفاء شعبه بخطاب قصير بليغ العبارات ومؤثر عندما ختمه بكلمة ولاتنسونا الدعاء ببساطة وبلا-يملك أحب شعبه فبادله نفس الود والحب فقد أصدر أكثر من 20 أمرا ملكيا يوم الجمعة التي أطلق عليها الشعب جمعة الخير يوم 18 مارس الماضي لما تضمنته من أوامر ملكية هي مكملة لأوامره التي أصدرها يوم وصوله من رحلته العلاجية ولامست المواطنين بشكل مباشر في كل جوانب حياتهم وشملت جميع أبناء المجتمع السعودي ويقدر جمها مئات المليات .وبعد لحظات من أوامر الملك ذهبت مترجلا الى مركز الملك عبد العزيز التاريخي لأجد مشهدا لم أراه في السعودية من قبل فقد خرج الشعب السعودي في كل الشوارع والميادين والساحات ليس في الرياض وحدها بل في جميع أنحاء المملكة يشكر ملكه وقيادته ويبايعها من جديد وفي المساء اصدر خادم الحرمين امره باعتبار يوم السبت اجازة رسميه حيث سهرت الحجماهير تعبر عن فرحتها في كل مكان .ومن هنا كان بين جمعة العودة ووجمعة البيعة الصامتة وجمعة الخير مساحات كثيرة من التعبير عن تأييد الشعب لقيادته وسط متغيرات حادة في شرق أوسط تحيطه أزمات كثيرة وقوى خارجية متربصة لثرواتنا .وجاءت القرارات أيضا لتؤكد متانة الاقتصاد السعودي ومعطياته الكبيرة وتؤكد ان خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية والوفاء .وللحديث بقية
