أعلن الفريق أحمد على فاضل، رئيس هيئة قناة السويس، تثبيت رسوم العبور بقناة السويس، على معدلاتها الحالية دون أى زيادة أو تخفيض. وقال فاضل فى مؤتمر صحفى عالمى أمس، إن الأزمة العالمية التى وصفها ب«المركبة» وأعمال القرصنة قبالة السواحل الصومالية فى خليج عدن، الذى تمر به 20 ألف سفينة سنوياً، من أهم أسباب قرار تثبيت الرسوم. وأضاف أن القناة حققت إيرادات بلغت 5 مليارات و382 مليون دولار خلال 2008 بزيادة قدرها 16.7٪ عن 2007، منها 55٪ من سفن الحاويات و15٪ ناقلات البترول و14٪ من سفن الصب و8٪ من حاملات السيارات و8٪ أنواع أخرى. وأوضح أن عدد السفن المارة بالقناة خلال عام 2008 بلغ 21 ألفاً و420 سفينة بمعدل مرور يومى 58.7 سفينة، بزيادة قدرها 5٪ عن عام 2007. وقال إن حركة الملاحة البحرية العالمية من بينها قناة السويس، تأثرت بالأزمة العالمية وتسببت فى ارتفاع «نوالين الشحن». وتابع: «لا أحد يمكنه توقع تداعيات الأزمة العالمية التى بدأت أواخر سبتمبر الماضى».