أجلت هيئة قناة السويس، إعلان رسوم العبور الجديدة، التى كان مقرراً إعلانها أمس، فى مؤتمر صحفى، إلى موعد لم يتم تحديده. علمت «المصرى اليوم» أن المؤتمر الصحفى العالمى، الذى كان من المقرر أن يعقده الفريق أحمد فاضل، رئيس هيئة قناة السويس أمس، لإعلان الرسوم الجديدة لعبور القناة، تأجل إلى موعد لم يحدد بعد. وقالت مصادر بالهيئة ل«المصرى اليوم»، إن سبب التأخر فى إعلان الرسوم الجديدة، يرجع إلى استمرار خبراء الهيئة، ومركز أبحاثها، واللجنة العليا لتحديد الرسوم، فى دراسة أبعاد الأزمة المالية العالمية والانهيارات التى شهدها عدد من أسواق المال العالمية خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الآثار السلبية لعمليات القرصنة التى تمت قبالة السواحل الصومالية، وإعلان بعض شركات الشحن العالمية، اتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح بديلاً للقناة تفادياً لخطر القرصنة. وكشفت المصادر، عن وجود اتجاهين داخل لجنة التسعير للرسوم، الأول تثبيت الرسوم لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية والحفاظ على معدلات الجذب الحالية للعملاء، والآخر رفع الرسوم بنسب أقل من معدلات العام الماضى، مع استمرار منح التخفيضات والحوافز للسفن صديقة البيئة، ذات البدن المزدوج، وناقلات الغاز العملاقة، والسفن السياحية. ومن جانبه، قال محمود عبدالوهاب، المتحدث الرسمى للهيئة، إن مجلس إدارة الهيئة يعقد اجتماعاً مطلع الأسبوع المقبل لتحديد الموعد النهائى لإعلان الرسوم الجديدة، نافياً ما تردد عن خفض أو زيادة الرسوم، واصفاً الرسوم الجديدة بأنها تراعى كل المتغيرات الاقتصادية العالمية.
