منذ بدء الهجمات على قطاع غزة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل جاهدة على مساعدة الجرحى الفلسطينيين، ومع تواصل القصف وتزايد أعداد الجرحى الذين اكتظت بهم المستشفات تزيد اللجنة من حجم مساعداتها للقطاع، وأفاد تقرير على الموقع الإلكترونى للجنة أن المنظمة الدولية تمكنت من إدخال عدد من الشاحنات المحملة بالأدوية والمواد التى تستعمل مرة واحدة إلى غزة، بالإضافة إلى قطع غيار لسيارات الإسعاف، والمعدات الطبية مثل آلات تنظيم ضغط الدم، وشاشات مراقبة دورة القلب، والهوايات للمرضى، والأغطية البلاستيكية، و3200 طرد من المواد الغذائية، و350 طرداً من مستلزمات النظافة. كما تحركت من العاصمة السويسرية «جنيف» طائرة استأجرتها اللجنة متوجهة إلى تل أبيب، وتحمل ما يكفى من المواد لتغطية حاجات 500 جريح حرب. ويستعد فريق جراحى أيضا إلى التوجه للقطاع للمساعدة داخل المستشفيات المحلية فى معالجة الجرحى الذين أصيبوا فى القتال. وتنوى اللجنة أيضا أن تدخل للمستشفيات مولدى كهرباء وأربع شاحنات محملة بالمواد الطبية ومواد الإيواء. وحول الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، قال أحد موظفى اللجنة الدولية هناك إنه «لا وجود عملياً للتيار الكهربائى فى مدينة غزة، وقد نفد غاز الطبخ أما إمدادات الماء فهى محدودة جداً، ويحاول الناس ملء كل ما يملكون من أوعية، هذا إذا حالفهم الحظ وكان لديهم الكهرباء لضخ الماء وكانت المياه جارية فى نفس الوقت».