قرر مجلس إدارة النادى المصرى، فى اجتماعه الطارئ أمس، إقالة التوأم حسن من تدريب الفريق الكروى الأول بعد الأحداث التى شهدتها مباراة الفريق مع شبيبة بجايةالجزائرى. كان د. على فرج الله، رئيس النادى، ينوى اتخاذ القرار عقب عودة بعثة الفريق من الجزائر والاطلاع على تقرير السيد النمر، رئيس البعثة، ولكن محافظ بورسعيد اللواء مصطفى عبداللطيف أصدر تعليماته بضرورة اتخاذ موقف حازم مع التوأم بعد تكرار تجاوزاتهما. وقرر المجلس تعيين طارق سليمان، مدرباً عاماً، وطارق السعيد، مساعداً له، ومحمود بكرى، مدرباً لحراس المرمى، وياسر سالم، مديراً إدارياً، وفتح خطوط الاتصال مع عدد من المدربين أبرزهم فتحى مبروك، مدير قطاع الناشئين فى الأهلى، ومحمد صلاح، المدير الفنى السابق للترسانة. فيما رفض حسام حسن، المدير الفنى، قرار اتحاد الكرة بإيقافه وتوأمه إبراهيم وإحالتهما للتحقيق، وأكد أنه لن يمتثل لأى تحقيقات لأنه لم يرتكب إثماً ولم يسىء لأحد، وقال: «لو كنت مدرباً للأهلى أو الزمالك ما تعرض لى أحد، لكننى لا أجد من يدافع عنى فى الوقت الذى دافعت فيه عن وطنى من إهانات بالغة صدرت من الجماهير الجزائرية». ولفت حسام إلي أن اتحاد الكرة تغاضى عن معاقبة جوزيه، المدير الفنى للأهلى، عندما صدرت منه تصرفات غير أخلاقية خلال مشاركات فريقه فى دورى رابطة الأبطال، قبل عامين، وقالوا وقتها إن اتحاد الكرة ليس منوطاً بمعاقبة مدرب على تصرفاته فى بطولة أخرى لا ينظمها اتحاد الكرة. وأشار حسام حسن إلى أن أحد لاعبى فريقه تعرض للإصابة من شظايا النيران التى ألقتها الجماهير الجزائرية على فريقه، وشدد على أنه لن يلتزم الصمت ولن يسكت على عدم مساندة اتحاد الكرة، والوقوف إلى جواره. وقال: «واجهنا تحديات كثيرة قبل اللقاء، فى مقدمتها الإساءة لمصر بشكل غير لائق، لكننا تحملنا حتى زادت الأمور عن حدها خلال المباراة». وأضاف: «ما فعله إبراهيم حسن كان رد فعل على إهانات الجماهير لمصر»، وطالب بمساندة المصريين سواء كانوا مسؤولين أو أشخاصاً «عاديين» لأن «ما تعرضنا له لا يوصف»، وقال: «من المفترض أن يحملونا على الأعناق لأننا كنا ندافع عن بلدنا وسنظل ندافع عنها مهما حدث لأننا لن نقبل الإهانة». وأكد أن فريقه تعرض ل«البهدلة» منذ وصول البعثة سواء من سوء إقامة أو ظلم تحكيمى خلال اللقاء. وقال حسام حسن إنه لا يعنيه أى قرار سيصدر من اتحاد الكرة، لأن ما يفعلونه يكون وفقاً لمصالحهم الخاصة وليس دفاعاً عن اسم مصر. قرر مجلس إدارة النادى المصرى، فى اجتماعه الطارئ أمس، إقالة التوأم حسن من تدريب الفريق الكروى الأول بعد الأحداث التى شهدتها مباراة الفريق مع شبيبة بجايةالجزائرى. كان د. على فرج الله، رئيس النادى، ينوى اتخاذ القرار عقب عودة بعثة الفريق من الجزائر والاطلاع على تقرير السيد النمر، رئيس البعثة، ولكن محافظ بورسعيد اللواء مصطفى عبداللطيف أصدر تعليماته بضرورة اتخاذ موقف حازم مع التوأم بعد تكرار تجاوزاتهما. وقرر المجلس تعيين طارق سليمان، مدرباً عاماً، وطارق السعيد، مساعداً له، ومحمود بكرى، مدرباً لحراس المرمى، وياسر سالم، مديراً إدارياً، وفتح خطوط الاتصال مع عدد من المدربين أبرزهم فتحى مبروك، مدير قطاع الناشئين فى الأهلى، ومحمد صلاح، المدير الفنى السابق للترسانة. فيما رفض حسام حسن، المدير الفنى، قرار اتحاد الكرة بإيقافه وتوأمه إبراهيم وإحالتهما للتحقيق، وأكد أنه لن يمتثل لأى تحقيقات لأنه لم يرتكب إثماً ولم يسىء لأحد، وقال: «لو كنت مدرباً للأهلى أو الزمالك ما تعرض لى أحد، لكننى لا أجد من يدافع عنى فى الوقت الذى دافعت فيه عن وطنى من إهانات بالغة صدرت من الجماهير الجزائرية». ولفت حسام إلي أن اتحاد الكرة تغاضى عن معاقبة جوزيه، المدير الفنى للأهلى، عندما صدرت منه تصرفات غير أخلاقية خلال مشاركات فريقه فى دورى رابطة الأبطال، قبل عامين، وقالوا وقتها إن اتحاد الكرة ليس منوطاً بمعاقبة مدرب على تصرفاته فى بطولة أخرى لا ينظمها اتحاد الكرة. وأشار حسام حسن إلى أن أحد لاعبى فريقه تعرض للإصابة من شظايا النيران التى ألقتها الجماهير الجزائرية على فريقه، وشدد على أنه لن يلتزم الصمت ولن يسكت على عدم مساندة اتحاد الكرة، والوقوف إلى جواره. وقال: «واجهنا تحديات كثيرة قبل اللقاء، فى مقدمتها الإساءة لمصر بشكل غير لائق، لكننا تحملنا حتى زادت الأمور عن حدها خلال المباراة». وأضاف: «ما فعله إبراهيم حسن كان رد فعل على إهانات الجماهير لمصر»، وطالب بمساندة المصريين سواء كانوا مسؤولين أو أشخاصاً «عاديين» لأن «ما تعرضنا له لا يوصف»، وقال: «من المفترض أن يحملونا على الأعناق لأننا كنا ندافع عن بلدنا وسنظل ندافع عنها مهما حدث لأننا لن نقبل الإهانة». وأكد أن فريقه تعرض ل«البهدلة» منذ وصول البعثة سواء من سوء إقامة أو ظلم تحكيمى خلال اللقاء. وقال حسام حسن إنه لا يعنيه أى قرار سيصدر من اتحاد الكرة، لأن ما يفعلونه يكون وفقاً لمصالحهم الخاصة وليس دفاعاً عن اسم مصر.