أعلن رئيس الوزراء الصومالى محمد محمود جوليد، الذى عينه الرئيس الصومالى عبد الله يوسف الأسبوع الماضى، استقالته أمس، على خلفية الأزمة التى سببها تعيينه، قائلا إنه لا يريد أن يكون حجر عثرة أمام عملية السلام فى البلاد. يأتى ذلك فيما ذكرت الرئاسة الصومالية أن الرئيس الصومالى سيقدم استقالته يوم السبت المقبل. كان الرئيس الصومالى عين «جوليد» بعد أن أقال رئيس الوزراء نور حسن حسين فى وقت سابق من الشهر، لكن البرلمان والمجتمع الدولى ساندا حسين، مما جعل على رأس الحكومة الهشة بالفعل رئيسين للوزراء، وتعرض الرئيس الصومالى منذ ذلك الحين لضغوط من واشنطن، للحيلولة دون انهيار الحكومة، كما فرضت حكومات إقليمية عقوبات على «يوسف» هذا الأسبوع، لتعطيله عملية السلام التى ترعاها الأممالمتحدة. وعلى صعيد متصل، قال حسين محمد محمود، المتحدث باسم الرئاسة، إن «الرئيس كتب فعلا خطاب الاستقالة، ومن المتوقع أن يعلنها السبت»، وأضاف: «ليس من الصواب أن أتكهن أو أشرح أسباب استقالته.. الرئيس يوسف سيشرح كل شىء حين يستقيل».